وكشف المنظمون أن هناك أنواع جديدة وغير مسبوقة من العنف ضد النساء والفتيات صاحبت المد المتصاعد للتطرف الجهادي تتراوح بين فرض النقاب (الحجاب الكلي)، وحظر النساء من المجالات العمومية إلا إذا كن مصحوبات بذكر من أسرهن، والعودة إلى ختان الإناث المتراوحة أعمارهن بين 11 و 46 سنة، والرجم حتى الموت للنساء المشكوك في “عفتهن”، وجرائم الشرف، واغتيال الناشطات الحقوقيات، وغسل الدماغ والتشجيع على جهاد النكاح لدعم الجهاديين، وكذا الاسترقاق والمتاجرة في النساء والفتيات.
وأودت المؤسسات المنظمة لهذا المنتدى العالمي أن هذه الأشكال الجديدة من العنف تسعى إلى ضرب مكتسبات النساء والمجتمع وتشويه صورة الإسلام كما تسعى إلى تجريم النساء وإلقاء اللوم عليهن في أية أزمة اجتماعية.
وتابع المنظمون على أنه يتم استخدام العنف المفرط ضد المرأة بشكل كبير في السرد الدعائي للمتطرفين، في غياب الإحصاءات، موضحين على أن الأبحاث الأكاديمية الجدية وحدها كفيلة بتسليط الضوء على هذه القضايا وإسقاطاتها على المجتمع في المدى القصير والبعيد، وكذا على تداعياتها السياسية والاقتصادية.