هشام اعناجي كود الرباط//

علمت “كود” من مصادر مطلعة أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، غاضبة من تمرد حزب التقدم والاشتراكية في البرلمان، عندما أقدم نواب بنعبد الله على تقديم مرشح منافس في رئاسة لجنة مراقبة المالية العامة رغم إجماع فرق الأغلبية على التصويت لصالح مرشح البيجيدي.

وحسب مصادر “كود” فإن الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية عقدت لقاء وصف ب”العاصف” مساء يوم أمس الإثنين 22 ابريل الجاري، دام أكثر من 3 ساعات، لمناقشة القضايا والمواضيع ذات البعد السياسي، كما تم التطرق الى غليان الشارع في عدة قطاعات حكومية.

وفي ذات اللقاء رفض اعضاء الأمانة العامة طريقة تصرف نبيل بنعبد الله في قضية تقديم مرشح منافس رغم القواعد التي تنظم عمل الاغلبية في البرلمان.

وحسب هاد المصادر ل”كود” فإن سليمان العمراني، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، تدخل من أجل طي صفحة الخلاف، لكن تمسك بنعبد الله بحق الترشيح زاد من تعميق الأزمة بين الطرفين.

وقال قيادي في الأمانة العامة في اتصال مع “كود”، إن قام به بنعبد الله عبثة وتصرف غير مقبول”، مضيفا ” ميمكنش نقبلو نزوة برلماني باش نقلبو على كولشي والديمقراطية راه هي لي حسمات”.

وانتهت عملية التصويت يوم امس على رؤساء اللجان بالاجماع باستثناء لجنة مراقبة المالية حيث حصل الصقلي عن حزب العدالة والتنمية  107 صوتا والحموني عن التقدم والاشتراكية 83 صوتا”.

ووفق مصدر برلماني من حزب “العدالة والتنمية” في تصريح لـ”كود” فإن “انقلاب البي البي اس عليهم تسبب في احتقان كبير داخل الفريق، والجميع اعتبرها خيانة من قبل التقدم والاشتراكية لتماسك الأغلبية ومحاولة لضرب التحالف الحكومي من الداخل من قبل برلمانيي نبيل بنعبد الله”.