عبد الواحد ماهر – كود //

جاؤوا من مختلف مدن المغرب لنقطة التجمع بساحة ماريشال في الدارالبيضاء استجابة للنداء الذي أطلقته تنسيقية «أگال» للدفاع عن حق الساكنة في الأرض و الثروة والمطالبة بتدخل السلطات المختصة لمحاربة ظاهرة الرعي الجائر وحرمان سكان القرى والمداشر البعيدة بجهة سوس من أراضيها الجماعية.

ورفع المتظاهرون اللذين فضل بعضهم رفع أعلام أمازيغية أو الالتحاف بها شعارات قوية تدعو الدولة للتدخل وطالبوا  بإنصافهم .

ومن بين الشعارات التي هتف بها المشاركون في المسيرة « إيمازيغن…حرية .. كرامة.. عدالة اجتماعية»،و «لجماهير تشوف  مقصيون بالألوف..العدالة القائمة.. المشاكل دائمة والحكومة نائمة» و«الكرامة الي بغينا والمخزن طاغي علينا».
وكان للنساء حضور لافت في هذه المسيرة السلمية التي جاءت بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق حراك الأرض بمنطقة سوس، بعد أن دعت التنسيقية الساكنة المتضررة والمهددة في أراضيها عبر ربوع الوطن وكل التنظيمات الديمقراطية إلى المشاركة المكثفة في المسيرة التي ستخوضها، مستغربة من “محاولة فرض قانون للرعي والمراعي بسوس الكبير دون غيره من المناطق”.

وتعتبر تنسيقية «أگال» أن  ما يجري  يعتبر« مؤشرا واضحا على السعي إلى التضييق على الساكنة المحلية في أفق الدفع بها إلى الهجرة قسرا من أراضيها»، محملة «كامل المسؤولية للسلطات المحلية والإقليمية من أي تطورات سلبية للأوضاع جراء التمادي في هذه السياسات».

ورفع الد المشاركون في المسيرة س شعارات قوية تدعو إلى الرفض المطلق لقانون المراعي 13/13 وطالبوا بإسقاطه.