عمـر المزيـن – مكتب الرباط//
انطلقت اليوم الإثنين ف الجزائر محاكمة وصفته وسائل إعلام ف البلاد بـ”التاريخية”. هاد المحاكمة اللي دايزة ف محكمة سيدي محمد بالعاصمة غادي يمثلو فيها مسؤولي وأركان نظام الرئيس السابق المستقيل عبد العزيز بوتفليقة اللي موقوفين هادي اكثر من شهر ف الحبس ديال الحراش بتهم تتعلق بالفساد.
ومن بين الملفات الثقيلة اللي غادي يتحاكمو عليها هاد المتهمون كاين ملفات مصانع تركيب الطونوبيلات وهي القضايا اللّي سالات بوضع أبرز رجال الأعمال في نظام بوتفليقة ف الاعتقال الاحتياطي، بالإضافة شي وزراء خدمو ف قطاع الصناعة، ورئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال.
هاد المسؤولين والوزراء المقربين من الرئيس السابق المستقيل متابعون ف حالة اعتقال احتياطي من أجل “تبييض الأموال وتبديدها، واستغلال النفوذ، والحصول على منافع غير مستحقة”.
يشار إلى أن قضية رئيسي الوزراء السابقين عبدالمالك سلال وأحمد أويحيى يحظى بالاهتمام الأكبر في الجزائر، في ظل جدل قانوني بشأن ضرورة مثولهما أمام محكمة خاصة لمحاكمتهما، وضع حد له الوزير بلقاسم زغماتي، الذي أكد أن محاكمتهما “أمر جائز بمحكمة عادية”.