محمد سقراط-كود///

أكبر فيروس حقيقي كيهدد المجتمع حاليا هو هاد تجمع الامهات مولات الجلالب لي كيعتابرو ولادهم مجرد مراهقين عندهم خمسة وعشرين كيبررو ليهم أي جريمة كحلة دارو حيت معندهم عقل وهوما لي خدامين على واليديهم( واخا مابايناش فيهم)، هاد تجمع ربات البيوت لي عندهم كونطات فيوتوب بإسم أم ايمن ام أكرم أم البنات ولي مقابلات مدابزات مشاهير اليوتوب وكيجيو من جيهة فلانة ضد نسيبتها أو العكس، ولي ديما مطلعات حلقات مسلسل سامحيني فالطوندونس ولي كيسولو على وصفات لإسعاد الزوج عند عودته من العمل، ولي كيصاوبو داك الطبسيل كبير ديال شلاظة كلو ألوان بحال الرومبة ديال رياض تطوان الى كان غيدوز من حداها الملك فأيام زياراته الأولى لطنجة، وهوما لي كيصايبو الخبز فوق منو لاصوص وكيسميوها بيزا، هادو هوما لي كيتشد ولدهم داير شي كارثة وعوض يتحملو المسؤولية ويعتارفوا بأنهم فشلوا في التربية كيبداو يبررو أفعال ولادهم ويذكرو حسناتهم.

هاد العيالات هوما لي مستعدين يبيعو ذهبهم وورثهم باش يفاصلو على ولادهم فالكوميساريات، وباش يدورو مع ضحايا ولادهم من أجل التنازل ويمشيو يجريو بيه عند وكيل الملك، وهوما لي كيديرو حفلة نهار كيخرج الدري من الحبس بحال الى جاب الدكتوراه من فرنسا، وهوما لي كيكون عندهم ولد ماخدام ماردام ومبلي وكينوضو يزوجوه ويسكنوه فالفوقي باش يدير عقلو وفاللخر كيولي محنك لمرة وهوما مربيين لولاد، وهاد النوع هوما لي كيخلعوا جيرانهم بولادهم الكلوشارة القطاطعية، وهوما لي كيتسمى الدري بسمية مو، ها ولد مليكة ها ولد زوهرة، باواتهم مكيتسالو فيهم والو غير كيصيرو عليهم وصافي.

نسبة العيالات العاملات في المغرب قلال بزاف هادشي حسب المندوبية السامية للتخطيط، وأغلب العيالات فالمغرب غير كالسات فالديور وماشي حتى شي ربات بيت بحال فالجابون ولا كوريا لي كتعتابر مهنة ومسؤولية، هادو راه كتلقاهم متافقين باش الراجل عمرو يربي الريش وديما المخسور زايد والضياع حيت الى دور الراجل الصرف عينيه غادا تزيغ، وللأسف هاد النوع هوما لي ولاو مسؤولين على تربية الأبناء، والنتيجة هي هاد المشرملين لي شاريين ليهم ماواتهم تي ماكس والإس آش وطالقينهم على عباد الله وينقزو فبيبان الليسيات، وهاد الامهات نيت هوما لي نتجوا جيل ديال فاتي فلورات والمشرملات وأميرة زوجي وأنا الراجل هو لي يخدم وأنا نكلس فالدار وهاد العقلية القادوسية لي ولات طاغية فالمغرب، ولي كتسالي بالتكواز فيوتوب وشاهدو روتيني قبل عودة زوجي من العمل، وكتسالي ببنات كيطلبو الدكتور التازي يخيط ليهم وجهم، خاص ضروري لمرة تنخارط فسوق الشغل وتولي تعرف الريال كيفاش كيجي باش تعرف فين تصرفو عوض تضصر بيه ولادها، وآخرتها تلقاها شادة شي ميكرو كتبكي على ولدها لي مايشرب ما يكمي ودريويش وغير مراهق عندو تنين وعشرين عام.