عفراء علوي محمدي- كود//
فلقاء للجنة إعداد النموذج التنموي الجديد مع الصحافة، رئيس اللجنة، شكيب بنموسى، وأعضاءها تكلمو على مختلف الأهداف اللي مازال غاتخدم عليها اللجنة، مع استثمال المزيد من الوقت للاستماع لفئات مجتمعية وهيئات سياسية ومدنية، والأخد بعين الاعتبار تغيير بعض الأولويات اللي فرضو فيروس كورونا المستجد، واللي من ضمنها كاينة تغييرات جدرية.
على المستوى الاقتصادي، قال محمد فكرات، عضو باللجنة، أن الدعامة الاقتصادية مهمة، والأهم هو خلق الثروة وضمان التشغيل وتطوير المال البشري وتنزيل الجهوية المتقدمة واستعمال قوة الرقمنة، مع ضبط واقع الحال، التعرف على أهم النواقص والاختلالات والتوجهات الهامة فهذ المرحلة الجديدة، واللي خاص من خلالها يتبناو تصورات مناسبة.
وكيشوف فكرات أن المغرب أكد على توجهو نحو اقتصاد منفتح حول العالم بحكم أن عندو سمعة مزيانة على المستوى العالمي، وكاينين مجهودات لمعالجة اختلالات والواقع، وخلق فرص الشغل وتعميق التفاوتات الجهوية وبين المواطنين، وتحسن مناخ الأعمال اللي عندنا فيه نواقص لا تشجع في إطار المنافسة، بالنسبة ليه، بالإضافة لوجود تنافسية ضعيفة فالمغرب مع الدول الأخرى، وهذشي خاصو يتصلح.
والنموذج التنموي الجديد غادي يعمل على توجيه القطاع الخاص باش يولي عندو حضور كافي فالاستثمار، بحيث كيشوف فكرات، حسب الجلسات اللي دارت اللجنة، أن هذ القطاع مكايهتمش بمجال الاستثمارات، بل كيتوجه لأنشطة ريعية فقط، وكاين فيه ضعف كبير فمجال الابتكار والبحث.
أما على مستوى الاجتماعي، عضوة اللجنة، غيثة الحلو، قالت النموذج التنموي خاص يقضي على الأمية ويصلح التعليم، ويسعى لتعليم جيد فالابتدائي خصوصا وفالقرى وعلى مستوى الجامعة وفالبحث العلمي، باش يتمكن للوصول بالمغرب لمستوى مشرف، بحيث غير 40 واحد من أصل 1000 اللي كيوصلو للثانوية، و40 فالمية كيخرجو من الجامعة بدون ديبلوم، وماكاينش تساوي بين المجال الحضاري والقروي فالتعليم، كيف ماكينش بين المدرسة العمومية والخصوصية.
وقالت بللي اللجنة مهتمة بموضوع اللغات والاهتمام بها فمجال التربية والتعليم، خصوصا منها اللغات الأم بحال الدارجة واللغة العربية والأمازيغية، بالإضافة للغات الأجنبية، اللي كيخص يهتمو بيها المتعلمين بشكل كبير.
وفمجال التغطية الصحية، كتشوف الحلو أن التغطية الصحية “راميد” واخا عاونات بزاف باش ياخدو مساعدات فهذ الجايحة، إلا أنها كتبقى غير كافية، حيت ماكتغطيش كَاع الخدمات اللي كاينة فالسبيطار العمومي، وكتقول أنه خاص 100 فالمية دالمغاربة يولجو الخدمات الصحية بالتساوي، وفالمجال الحضاري والقروي.
