گوتيريش غادي يتلاقى اليوم رئيس مجلس حقوق الإنسان الممثل الدائم للمملكة المغربية فجنيف عمر زنيبر
محمد سقراط-كود
—
فأي مجتمع كاين أعداء الفرح ، النكديين ، الندابين، لي كيقتاتوا بالمآسي والمآثم ، وكيكرهوا المسرات ، حيث كيولي وجودهم لا جدوى منه ودورهم فالحياة معندو قيمة ، وفالمغرب كثار هاد الماركة ، غير هوما ماشي نكديين وكفى ، وإنما كيظنو أنهم على الجانب الصحيح من الطريق ، وهوما لي فاهمين كثر من القياس ، وهوما لي عايقين وواعين وباغين الخير للجماهير ويتحدثون بإسمها ولكن فنفس الوقت يترفعون على مشاركة الجماهير والرعاع أفراحها ، خصوصا إن تعلق الأمر بفرح رياضي بحال تأهل المنتخب المغربي ، لي خرج المغاربة للشراع بكاع طبقاتهم الإجتماعية وفروقاتهم وإختلافاتهم ، كلهم كانو فرحانين بهاد التأهل لي غاب علينا لمدة عشرين عام ، وفالوقت لي كولشي فرحان كيخرج ليك شي طوزان ويفكرك بالمغرب البئيس المتخلف الفقير أحد دول العالم الثالت .
إييه عارفين المغرب بلاد مقودة والحياة فيها كتصعاب عام على عام وخصوصا للدراوش وللطبقة الوسطى ، وأن الأفق مسدود ، والاحلام مقتولة ، وأحزمة الفقر والتهميش مطوقة المدن الكبيرة والصغيرة ، لدرجة تعايش بنادم مع ظواهر يومية بحال الجريمة والكريساج ، وبالنسبة للعديد الحياة فالمغرب لا تحتمل وغير صابرين ، عليها كنا كشعب محتاجين لفرحة ولو باي طريقة ، وخصوصا لهاد الجيل ، الجيل ديالنا فرح ف 94 و 98 و 2004 و فرحنا الكروج وحيسو وونزهة ، والجيل لي قبل منا عاش أسطورة 86 وعاش مع عويطة ومتوكل ، أما هاد الجيل كبر فالنكسات والخيبات ، لدرجة وتكون عندهم نوع من اليقين أن المنتخب فالغالب خاسر والإستثناء هو إلى ربح ، وحنا نيت كنا متعطشين لفرحة بحال هادي وسط العديد من المآسي اليومية لي كنعيشوها ، فرحة لي تخلينا نعنقوا بعضياتنا ونتشاركوها مع أي مغربي آخر وونساو الواقع لمقود ولو لساعات .
إييه فالصباح فقنا فالمغرب المقود ، ولكن فقنا فرحانين وممتنين لدوك الدراري لي تقاتلوا ولهاداك المدرب لي دار خدمتو ، باش يفرحوا شعب ، ممتنين ليهم وبزاف لأنهم مالعبوش لأمجادهم الشخصية ولكن لعبو لينا كاملين باش يبهرونا ويمتعونا ويفرحونا ، ويفاجيو الغمة علينا ، هاد الغمة لي صبحنا فيها ، ولكن على الأقل نعسنا بلا بيهة وبحال هاجد الليلات مكيعيشهومش الواحد بزاف فحياتو إلى عاشهم غير مرة فراه عمرو ينساهم ، شكرا بزاف للمنتخب الوطني ، وأي واحد ينتقص من هاد الإنجاز راهب ينو وبين الوطنية غير الخير والإحسان .