عمر أوشن – كود//

مبديع و الحقاوي ..هل هما أفضل من عبد العزيز الستاتي.. فنان دكالة و عبدة وموحد المغرب من أقصاه الى أقصاه.

واش أمزازي و أنس الدكالي و جميلة مصلي و ليتيم و فردوس أحسن لنا من مطرب الشعب.

هل  الوزيرة لمياء  بوطالب التي طلب مرة منها التحدث الى صحافيين  أفضل  من الستاتي قاهر الكمنجات ؟.

كانت تضحك وتغمز وتزم  شفتيها و تلتفت حولها ..و ما تجلى  جليا من حديثها مع الصحافة أن تصريحات  عاملات التوت و النسيج و الشوافات و الشيخات أفضل من كلامها بكثير..

لماذا هذه الحكرة ؟..

هل تحول المغاربة الى شعب يسخر من كل شيء و بلا سبب كاف يدعو للسخرية..

مالو الستاتي؟

أليس من حقه و فضله علينا أن يأخذ صورة مع وزير الثقافة والإتصال؟

و هل من سبقوه من أخذ الصور مع الأعرج كانوا أحسن منه؟.

على الأقل مع الستاتي  سنشبع كمنجة و عيوطا ..و نطرب و نسمع : ” لقاتني سكران و علي جمعت الجيران و أتهمتني بالباطل…” .

ما أروعك..

بصدق و الله كم طربنا على نغمات و جرات و الشعرية الحداثية  في قصائد  الستاتي القريبة الى تربة دكالة..

ثم بلا ما نمشيو بعيد..أليس  الستاتي أفضل لنا من آلاف  الشعراء و الشاعرات الذين يطيرون النوم من أجفاننا بقصائدهم الباذخة..

لماذا هذه الحكرة على فنان أسقط موتى في تدافع بمناسبة سهرة بمهرجان موازين..

أتذكر في تلك الأيام كنت كتبت عقب  ما وقع من إزدحام وسوء تنظيم و أقفال الابواب في سهرة سابقة . كتبت أن  الستاتي سيقتل ..

في ليلته  سيكون الطايح أكثر من الواقف لو لم ينتبه المنظمون للثغرة  القنبلة الموقوتة..

لكنهم كعادتهم لا يستمعون للصحافة سوى بعد أن يقع الفأس في الرأس..

و بعد أربعة أيام  سقط الموتى تحت الأقدام في إزدحام ..و كان الذي كان . إلهي تشوافيت ديالي وقعت كما تصورتها .و البكاء بعد الموت خسارة ..

مالو الستاتي مالو ؟

مغني يطرب الشعب أحسن من خطابات  الأحزاب المسكوكة الإنشائية التي تسقينا من بئر واحدة تملح ماؤها وجف..

على الأقل الحياة السياسة ستعود لها الروح مع ولد العونات..

مالو الستاتي مالو ؟

نجح في شق طريقه الى الشهرة و المال بدون ريع و لا كوطا في البرلمان و لا دوباج من الدولة  و لا باك صاحبي  و لا شياتة..

فقط الكمنجة و القصيدة البلورية  للحداثة الشعرية ..

لماذا هذه الحكرة على الستاتي أعزه الله ..

ألم يقل الحسن الثاني مرة أنه مستعد لأن يجعل سائقه وزيرا لو شاء .؟

لماذا لا تليق الوزارة بالستاتي و قد مر منها  بسبب الترضيات و قسمة الأحزاب  نكرات سقطوا من السقف مباشرة لكرسي الوزارة.

أنا أنسى الأسماء لكن صديقي  الصحافي أمين زروال لم ينس أسماء  الوزراء الفطاحل.

أسألوا الزعيم الأمين و سيتحفكم ..

لماذا سخرنا من صورة الستاتي.؟ على الأقل مع فنان الجماهير سنشبع غناء و سهرات  و نركب الخيل و نشم رائحة الأرض و الطين و نشرب اللبن و نأكل المشوي غنيمة القنص  و قد ندخن معه  سباسة من أجود ما جادت به العشبة المغربية..

لماذا.. لماذا. ؟

نحن معك با عبد العزيز .تجاهل من هجم يحسدك على صورة ..

تجاهلهم جميعا و غن لنا: لقاتني سكرااان ..علي جمعت الجيراااان .. و تهمتني بالباطل..

أطربنا أيها الفنان  ولك الآجر ..وقصيدة التشظي البلويرة الحداثية ..و لك البرلمان و السفارة  و الحكومة..