واش ليوناردو ديكابريو خطب رسميا صاحبتو الجديدة؟ الصحافة دميريكان حاضياه
كود//
قالت أسرة الحسين آيت أحمد، الزعيم السابق لحزب جبهة القوى الاشتراكية الجزائري، إنها حزينة بزاف لرحيل سي عبد الرحمان اليوسفي، الذي “ينتمي لعائلتنا وهو جزء من ذكرياتنا”، وكانت تجمعه مع آيت أحمد “رابطة متينة بنيت على مدى عقود من النضالات المشتركة ضد الاستعمار من أجل الديمقراطية والحقوق الإنسانية”.
جاء ذلك في رسالة تعزية إلى عائلة الراحل الذي توفي يوم الجمعة الماضي.
وذكرت الأسرة أن اليوسفي حل بالجزائر العاصمة في عام 1965، بصفته محاميا، للدفاع عن الزعيم آيت الذي مثل أمام محكمة أمن الدولة، لكن اليوسفي اضطر إلى مغادر الجزائر، رفقة محامين مغاربة آخرين، بعدما قررت المحكمة الجنائية الثورية محاكمة ىيت أحمد خلف أبواب مغلقة. وسجلت الأسرة أن “حضور الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي إلى الجزائر العاصمة، في تلك الحقبة المضطربة، يعكس أخلاق وشجاعة هذا المحامي الذي لم يكل في الدفاع عن القضية المغاربية”.
كما جاء في الرسالة “أنه على الرغم من متاعبه الصحية، فإن اليوسفي حرص على التنقل سنة 2015 إلى الجزائر العاصمة، من أجل تكريم رفيق دربه، الذي وافته المنية”. ورغم عملية “التفتيش المتعمدة والمهينة التي دبرها النظام، وتعرض لها اليوسفي لدى وصوله إلى مطار الهواري بومدين، لكنها لم تمنعه من الانتقال إلى مقر جبهة القوى الاشتراكية لتقديم التعازي وتشريف عائلة رفيقه الدائم”.