أسود الفوتسال: هدفنا الاول بالتأهل للمونديال حققناه ودابا مركزين على فينال كوب دافريك
أنس العمري – كود///
أسرار جديدة كشفها التحقيق فقضية الشبكة الإجرامية اللي تفككات هاد السيمانة بعد إيقاف 12 بكل من الدار البيضاء وطنجة. مصدر مطلع أكد أن التحريات كشفات المشاركة الفعلية لأحد الموقوفين، ويدعى “يونس.ب”، المدان سابقا في قضايا الإرهاب في عدة عمليات اختطاف واحتجاز ومطالبة بالفدية، استهدفت أفراد شبكات التهريب الدولي للمخدرات، كان آخرها عملية جرت شهر ماي من السنة الجارية، مكنت من الاستيلاء باستعمال التهديد بالأسلحة البيضاء على سيارة تنقل كمية مهمة من مخدر الشيرا، سبق أن مكنت عمليات التفتيش بحوزة المعني بالأمر على ضبط مبلغ مالي، صرح أنه يشكل جزءا من نصيبه بعد تصريف هذه الشحنة من المواد المخدرة من قبل باقي شركائه.
المصدر ذاته أفاد أن يونس قر بهاد الأفعال الإجرامية، علما أنه سب ليه توقف سنة 2008 بالجزائر، أثناء محاولته الالتحاق بمعسكرات ما يسمى “بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” بالجنوب الجزائري، قبل ما يترحل للمغرب، حيث قضى عقوبة سالبة للحرية لتورطه الفعلي في تدبير مخططات ذات حمولة متطرفة.
هذه المعطيات، وأخرى تندرج في إطار سرية البحث الذي تجريه المصالح الأمنية بمختلف تخصصاتها، تدحض، حسب المصدر نفسه، بعض الخرجات التي ذهبت إلى حد تنزيه الموقوفين عن التورط في نشاط هذه الشبكة الإجرامية، رغم أن سوابقهم في الجرائم الإرهابية وتلك المتعلقة بالحق العام، فضلا عن استمرار تشبعهم بالفكر المتطرف، تزكي بقوة ما خلصت إليه الأبحاث الميدانية في البداية، والتحقيقات المعمقة لاحقا، من تورطهم في عمليات اختطاف واحتجاز والمطالبة بفدية مالية، وذلك إما في إطار تصفية الحسابات مع شبكات إجرامية، أو استنادا لما يسمى لدى حاملي الفكر المتطرف بمبدأ “الاستحلال” و”الفيء”.