أخنوش لوهبي: برافو درتي خدمة كبيرة فوزارة العدل بتحديث المنظومة القانونية والقانون الجنائي قريب نصادقو عليه
أسماء غربي ـ كود//
حظيت أزمة فستان رانيا يوسف باهتمام الصحف العالمية. وهكذا، نشرت جلة “Mirror” البريطانية عبر موقعها، تقريرا عن الفنانة المصرية يوسف، وقالت إنها تواجه اتهامات بالتحريض على الفجور وستواجه محاكمة في يناير المقبل، بعد اتهامها بالإخلال بالآداب العامة، وقد يصل الحكم إلى السجن 5 سنوات حال إدانتها.
وذكر التقرير أن فستان رانيا يوسف، الذي أطلت به خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يوم الخميس الماضي، أثار جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، فمنهم من اعترض على الفستان، ومنهم من دافع عن حريتها في ارتداء ما تشاء.
ورصد التقرير بعض تعليقات الجمهور على موقع “تويتر” منها “نسيت البنطلون وهي رايحة”، وتعليق اَخر “رانيا هاتشتغل جامد بعد الفستان ده”، وعلى الجانب الاَخر علق أحدهم مدافعا عن رانيا قائلا “رانيا يوسف مذهلة، لا أفهم لماذا كل هذا الهجوم؟».
ونشرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، تقريرا آخر عن فستان رانيا التي تبلغ من العمر 45 سنة، وذكرت أن مصر أغلبيتها مسلمون ويتبعون العادات والتقاليد المصرية، وانزعج البعض من ظهور الفنانة رانيا يوسف بهذا الفستان الذي اعتبروه فاضحا.
وأشارت إلى أن محامين قدموا بلاغات ضدها للنائب العام واتهموها بالخروج على الآداب العامة.
وأعد موقع “ديلي ميل” الإنجليزي، تقريرا عن رانيا يوسف ونشر صور فستانها في حفل ختام القاهرة السينمائي. وذكر التقرير أن الفنانة تواجه تهما تصل إلى السجن 5 سنوات.
وجاء في تقرير موقع “بي بي سي عربي”، أن الممثلة المصرية تواجه بلاغات واتهامات بإشاعة الفسق والفجور في المجتمع المصري بسبب فستان ارتدته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي.
وأوضح الموقع أن الواقعة أظهرت تباينا في ردود الفعل، إذ يقول مصريون على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي بيانات رسمية صادرة عن نقابات، كنقابة المهن السينمائية، إن فستان رانيا يكشف عن محاولة لنشر الرذيلة وإغراء الرجال والمراهقين في المجتمع.
في المقابل رأى آخرون أن لأي شخص مطلق الحرية في ارتداء ما يراه أو تراه مناسبا، كما أنه يكشف عما وصفوه بالنفاق لدى منتقدي الممثلة، لأنهم، على حد وصفهم، يظهرون عكس ما يبطنون.