غير كيزيدو يسدو على ريوسهم: الجزائر انسحبت من كاس العرب فالمغرب بسبب خريطة المغربة
عمـر المزيـن – كود فاس//
[email protected]
تعيش مدينة فاس أزمة صحية غير مسبوقة نتيجة تفشي فيروس “كورونا” المستجد، إذ تعرف عدد من المؤسسات الصحية بالمدينة حالات إنسانية مأساوية مختلفة، سيما بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني الذي يعرف توافد مرضى من مدن وقرى بعيدة عن المدينة.
وتشهد بوابة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، يوميا، ومنذ عدة أسابيع حالات إنسانية ناتجة عن تخلي الأطر الصحية بالمستشفى عن استقبال المرضى المصابين بأمراض طارئة ومزمنة، بدعوى أن المستشفى لا يستقبل في الوقت الراهن إلا المصابين بكوفيد 19.
وتتضاعف معاناة المرضى وذويهم الذين يقطعون مسافات طويلة من خارج مدينة فاس أملا في العلاج، إلا أنهم ما يصدمهم حراس بوابة المستشفى بأنهم غير مرغوب فيهم، ما يجعلهم عرضة للإهمال واليأس، وتشتد أعراضهم المرضية.
كارثة فسبيطار الغساني بفاس الناس لي باغين يديرو التيست
Publiée par Goud.ma sur Lundi 10 août 2020
ولا يقتصر هذا الأمر على المستشفى الجامعي الحسن الثاني، بل يشمل باقي المستشفيات الأخرى بالمدينة، حيث تضاءلت فرص العلاج والمتابعة الطبية لأغلب المرضى إلا لذوي الحالات المستعجلة والحرجة، والسبب دائما أن الأولوية للمصابين بكورونا.
وتسائل عدد من المرضى في اتصالات أجرتها “كود”: “واش ماشي من حقنا نستفدو من التطبيب إلا يلا كنا مصابين بكورونا، وواش نأجلوا المرض ديالنا حتى يمشي هاد الوباء؟”.
بالموازاة مع ذلك، تعرف عدد من مستشفيات المدينة خصاص مهول في الموارد البشرية، وزادت حدّته حينما أصيب العشرات من الأطر الطبية والشبه الطبية بالفيروس اللعين، وكان آخرهم طبيبان بالمستشفى الجهوي الغساني بالمدينة، الذي يعرف بدوره أزمة صحية غير مسبوقة، سيما بقسم المستعجلات الذي يعرف اكتضاض وغليان كبير.