نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات
كود الرباط//
كشفت مصادر برلمانية حضرت للقاء الذي جمع بين سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة وبرلمانيي جهة سوس ماسة مساء يوم أمس الاثنين 9 دجنبر الجاري، أن اللقاء دار حول مشاكل الجهة والمشاريع المرتقب تدشينها.
وقال برلماني من الجهة حضر اللقاء الذي احتضنه منزل العثماني، إن “رئيس الحكومة لم يقدم معطيات دقيقة وأجوبة عملية حول المشاكل التي طرحها النواب والمستشارين البرلمانيين”، موضحا “خصوصا تلك المتعلقة بأزمة الماء ووضعية الفلاحين وأزمة تسويق الليمون أو تلك المرتبطة بتأخر انجاز بعض المشاريع المهمة التي جاءت في المخطط الجهوي التنموي”.
وأضاف ذات المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن “العثماني دار لقاء تعارفي وصافي وكرر كلاما عاما بدون أن يعطي اجوبة حقيقية على المشاكل التي طرحها ممثلو الجهة بالبرلمان”، مشددا أن العثماني كشف فقط وجود دراسات لمشاريع كبيرة ستنجز بالمنطقة من قبيل القطار الذي سيربط بين أكادير ومراكش.
ويأتي اللقاء، بعد أيام قليلة من الحديث عن زيارة ملكية لجهة سوس ماسة.
وحسب مصدر برلماني حضر للقاء، فإن جهة سوس تعيش على وقع استنفار غير مسبوق، بحيث أن جميع القطاعات الحكومية تقوم بزايارات متكررة للجهة للوقوف على نسبة انجاز المشاريع بالمنطقة، وكذا تسريع من العمل، خوفا من غضبة ملكية مرتقبة.
وأوضحت ذات المصادر أن اغلب المسؤولين بالجهة شاداهم الخلعة وخايفين من المحاسبة كيفما وقع ف جهة طنجة الحسيمة، خصوصا في ظل تأخر البرنامج التنموي الجهوي بسوس.
جهة سوس عاشت بلوكاج طيلة السنوات الاخيرة، جهة مهمشة متعطاتش ليها مكانتها، اليوم رجعات للواجهة وكاين تحركات من الحكومة باش تاخد حصتها من مشاريع جديدة غادي يتم الاعلام عنها في وقت قريب.
يشار إلى أن الملك خصص خطابه الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء اعلان توجه الدولة إلى تخصيص عناية استثنائية لجهة سوس باعتبارها المركز الحقيقي للمغرب جغرافيا.
وينتظر أن يزور الملك محمد السادس قريبا هذه الجهة، في استئناف للجولات الملكية الداخلية.