كود الرباط//

لا تزال تداعيات الطعن الذي تقدم به عبد المطلب أعميار، رئيس المؤتمر الوطني الرابع حزب “الأصالة والمعاصرة”، تثير ردود فعل متباينة داخل حزب “البام”، حيث كشف محمد المتوكي، الذي شارك مع أعميار رئاسة المؤتمر الوطني الرابع، عن حقيقة الادعاءات التي أطلقها صاحب الطعن.

وقال المتوكي في بلاغ توصلت به “كود”، إن “اعميار وعكس ما يدعيه، انسحب في الثانية عشر ليلا قال متعب لم يحضر للتصويت على أعضاء المجلس الوطني ويريد الطعن. وفي الغد حضر ورفع يد النصر و القى كلمة يشكر و يهنئ على نجاح المؤتمر”.

وأضاف المتوكي أن “اعميار ليس  رئيسا منفردا للمؤتمر ، وإنما عضوا في رئاسة المؤتمر مناصفة مع شخصي المتواضع”.

وتابع المتوكي بالقول :”أذكر اعميار بأن كل اشغال المؤتمر قد ثم توثيقها بالصوت والصورة ، وبأننا إتفقنا في رئاسة المؤتمر على أنه لن تؤخذ بعين الإعتبار سوى لوائح أعضاء المجلس الوطني، الموقعة من طرف المنسق الجهوي و المنسقين الإقليمين المعنيين، و عندما كنا نتوصل بلائحة ما كنا نتأكد من  توقيع المنسق الجهوي و الإقليمي  المعني، ثم نعرض اللائحة للتصويت على الجلسة العامة  و ثم من بعد ذلك نرسلها إلى الإدارة من أجل إعداد البادجات لأعضاء المجلس الوطني بغية التحضير الجيد لجلسة إنتخاب رئيس / ة المجلس الوطني و الامين / ة”.

وأضاف البلاغ :”و أذكرك رفيقي العزيز  انك كنت حاضرا ولم تبد اي طعن امام كل التعديلات النوعية والكمية التي افضت ألى تغيير في عدد عضوات واعضاء الملجلس الوطني بما يضمن تمثيلية حقيقية لمختلف الفعاليات النقابية و منتديات الحزب والتي تطورت بما يكفي ليتم تمثيلها بشكل طبيعي في بنية المجلس ،وتم كل ذلك في جو شفاف”.

وكشف المصدر نفسه أن “رئاسة المؤتمر تلقت  طعنا واحدا مكتوبا  يخص انتخاب اعضاء المجلس الوطني بجهة فاس مكناس تمت معالجته في حينها –  بمافيه انت الذي كنت تشارك في تدبير رئاسة المؤتمر”.

وزاد المتوكي مخاطبا اعميار:”كنت سعيدا وانت تهنئ بانتخاب رئيسة المجلس الوطني ، ولم يظهر عليك حينها أي اثر من اثار السحر او الشعوذة وكنت في كامل قواك العقلية والذهنية ، _ و يمكنك الرجوع لمشاهدة كلمتك  الختامية و التي هي بالمناسبة موثقة ايضا بالصوت و الصورة “.

وطعن اعميار في عدد المنتخبين في المجلس الوطني، حيث لمح إلى وجود تلاعبات همت لوائح المجلس الوطني، وهو ما يعتبره تيار وهبي “ضرب من الخيال” ومحاولة “لتكسير” السرعة التي بدأ يشتغل به الأمين العام الجديد خصوصا فيما يتعلق بالحكامة الإدارية والمالية.