كود الرباط//

فشل المكتب السياسي لحزب “الأصالة والمعاصرة” للوصول إلى اتفاق بين أعضائه، خلال اجتماع له يوم امس بالرباط، بسبب تمرد تيار العربي المحرشي، أحد مهندسي مؤتمر الطلاق مع الياس العماري الامين العام السابق، على تيار اخشيشن ووهبي والمنصوري.

وفي هذا الصدد قال العربي المحرشي، القيادي في البام لـ”كود” :” إن الاتفاق السابق  كان خارج القانون وتم وفق منطق الترضيات” في إشارة إلى الاتفاق الذي عقد حكيم بنشماش مع تيار احمد اخشيشن، والذي أفضى إلى تولي اخشينش امينا عاما بالنيابة والاتفاق على تغييرات في هيكلة الجرار.

وأوضح المحرشي لـ”كود” أن لقاء المكتب السياسي كان فيه نقاش حاد وجدل وهناك أصوات تطالب بتصحيح مسار.

وأضاف المحرشي :” خاص الرجوع الى القانون وتدبير خلافات الحزب بمنطق القانون الداخلي”، موضحا :”الاتفاق لي كان قبل كان بارضاءات وحنا كنقول بلي النقاش خصو يكون مؤطر بالقانون ماشي لي كيغوت نعطيوه منصب”.

وكانت قيادات “البام” عقدت عقب اجتماع “المصالحة” في يناير الماضي، الذي ضم حوالي 50 قياديا في المكتبين السياسي والفيدرالي، اتفقت على نتغييرات في هيكلة “الجرار”، وتنصيب أحمد اخشيشن امينا عاما بالنيابة، وهو ما يرفضه تيار المحرشي.

ويتزامن هذا الجدل مع اقتراب دورة المجلس الوطني للحزب، التي ستنعقد في الايام المقبلة، حيث ستبدأ فيها التحضيرات للمؤتمر الوطني الذي ستكون في أجندته أولوية قصوى هي انتخابات 2021، خصوصا وأن الحزب لديه 7000 منتخب يفترض اعادة ترتيبهم قبل الاستحقاقات.