محمد سقراط-كود///

أحد الصفات المميزة للعهد الجديد في المغرب هو النخال لي كانت عاطياه الدولة للشعب، الأوراش كتدشن والدولة كتدير خدمتها وفي نفس الوقت ممسوقاش للأصوات لي ماعاجبهاش الحال بل العكس كانت كتهيئ ليهم الشروط والظروف فين يغوتوا على خاطرهم، خصوصا أن العهد الجديد بدا مع الأنترنيت، واخا أغلب مستعمليه فاللول كانو ملهيين مع البورنو والشات والموسيقى ولكن ملي حققو نوعا ما الإشباع من هادشي دازو للهدرة فالمنتديات وفالتعليقات عند هيسبريس ومن بعد وقع الإنفجار الكبير بظهور فايسبوك وتويتر ويوتوب، هنا بنادم هرطق على خاطرو وكانت الدولة مراقبة ولكن مكتحاسب حد، حيت كون كانت كتصرف كيما دابا كون أنا نيت راه باقي كنتسارى من حبس لحبس.

والصراحة هاد الخطة ديال النخال كانت فعالة وكانت كتحسسنا بنوع من الرضى والأفضلية ملي كتشوف ناس فدول أخرى كيمشيو للحبس على تغريدة ولا تدوينة ونتا هنا كتقول آش بغيت (أييه كنا كنقولوا لي بغينا واخا أغلبنا مابقاش متافق مع داكشي أصلا)، غير هاديك الميزة ديال تقول اش بغيتي وتنتاقد شكون بغيتي وتعبر على السخط والتذمر وأي حاجة ماعاجباكش وماشي بالضرورة تكون على صح أو خطأ المهم هو تخرج داكشي راه كانت شي حاجة كبيرة، وكنا نفاخر بها الأمم في الدنيا قبل القيامة، حيت قنات آخرين وغير حدانا مكانوش يقدرو يقولو الربع ديال داكشي فاللخر هوما دارو ثورات وحركات وحنا لا حيت كان عندنا متنفس وكنقولوا لي بغينا وبالواضح، بل العكس كنا كنتمناو المخزن يتسوق لينا وديها فينا ويعبرنا واخا غير بشي يوميان ديال لاكاب من أجل المصداقية وتحس براسك معتقل الكلمة، ولكن للأسف المخزن كان أعقل من أنه يسيفط شي واحد للحبس على ستاتو وكان كيتسناه حتى يكحلها الراسو، المخزن مكان فيه ماياخد ذنوب حد.

دابا أخيرا ملي تسوق لينا المخزن وبدا يسمع شنو كنقولوا وآش خاصنا وكيفاش كنشوفوا المغرب وكيفاش باغينو يكون بدينا كنسمعو بالإعتقالات والأحكام القاسية وقاصرين في الحباسات بسباب فايسبوك ولا يوتوب، كان خاصنا الدولة تسمعنا ولكن ماشي بهاد الطريقة، ماشي تسمعنا وتبغي تسد لينا فمنا، بل تسمعنا وتجاوب معانا والى غالطين تصحح لينا ماشي تريب لينا الفم، راه بغينا نشوفو الفاسدين الحقيقيين في الحباسات وبأحكام قاسية بغينا نشوفو كفائات حقيقية فالحكومة بغينا نشوفو بحال أي واحد مغرب غادي لقدام، مابغيناش نشوفو قاصرين في الحباسات حيت بارطاجاو أغنية أو غناوها.