الأمم المتحدة: آسيا هي القارة للي تضرات كثر بالكوارث الطبيعية.. وها شحال من كارثة ضرباتها
محمد سقراط – كود//
كبرت فمدينة طنجة ولي هي مدينة محافظة بحال كاع الشمال مقارنة بباقي المدن، كاع المدة لي دوزت فالمدرسة كانو البنات كيكلسو بوحدهم والدراري بوحدهم، وفالساحة كذلك كل جندر كيلعب بوحدو، وإلى شي بنت كيعجبها تريح مع الدراري وتلعب معاهم فراه إما خاص تكون بحال مليكة الحشايشي أو غادي ينعتو فيها بلي راه حالها على ربعة، فالإعدادي واحد العام قراونا كل جندر بوحدو، أقسام البنات بوحدها وأقسام الدراري بوحدهم شوف شكون فتى عليهم هاد الفتوة الداعشية داك الوقت، وحيت مكانش فايسبوك والإسلاميين باقي ماوصلو للحكم والمواقع الحداثية لي ترد من الأمر فضيحة باقا مكايناش دازت الأمور في سلام على الإدارة، غير هو مادازتش في سلام علينا حنا كمراهقين لي فالوقت لي كان خاصنا نريبو الحاجز لي بينا وبين الجنس الآخر، لقيناه زاد كبر وتعلى وولات فرص الإختلاط قليلة وهادشي أثر على علاقتنا بالجنس الآخر من بعد.
داك الوقت قبل الفيسيدي وثورة القنوات الدينية ولكن مع ذلك كانو بزاف ديال البنات بالدرة بالإظافة إلا انه بزاف كانو واليديهم تزادو فالقرى ودخلو للمدينة صغار وخدمو وتزوجو، لذا فقيم الحشمة والوقار والعفة والميزوجينية كانت حاضرة وبزاف وقلال البنات لي كملو قرايتهم وخدموا ودارو حياة عملية أغلبهم تزوجوا وولاو ربات بيوت أو مشاو لاوروبا ولاو عاملات وربات بيوت تم، وحتى الدراري كذلك، ومقارنة بينا وبين ولاد وبنات الداخل خصوصا المدن الكبيرة والمحضرة بحال مكناس وفاس وكازا والرباط وغيرهم كانو بحال أوروبا بالنسبة لينا من ناحية مشاركة المرأة فالفضاء العام والإختلاط، الشماليين عموما كانوا بحال الى عايشين فطورابورا.
ولكن الملاحظ من خلال الإحتجاجات التلاميذية مؤخرا أنه كابر جيل كيعيش نوع من المساواة بين المرأة والرجل وكيتشاركو بجوج فأي حاجة، وهادشي لي شفناه من خلال حضور البنات وسط المظاهرات ومن خلال مشاركتهم فتخسار الهدرة فالفضاء العام دون خجل، ولي كان حكر على الذكر، وهادشي راه زين ومفرح ومبهج على الأقل مابقاش واحد القمع كيتمارس على المرأة فالفضاء العام ويتصرف فيه الراجل بحال الى هو مولاه، بالإظافة إلا ان الإختلاط راه مهم وبزاف فتكوين بنادم مقاد عندو نفسية مقادة شوية، وشابع من بعضياتو ماشي يهبط السروال عند أقرب فرصة يختلي بيها جنس بآخر.