عمر المزين – كود – مكتب الرباط //
علمت “كَود” أن مصالح الدرك الملكي بسيدي حرازم، وضعت أمس الجمعة، 4 أشخاص تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار إحالتهم على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، وذلك على خلفية الأحداث الانتخابية الأخيرة، فيما يتم حاليا البحث عن متهمين آخرين تم تشخيص هوياتهم بشكل كامل.
وجاء التحرك السريع للنيابة العامة بعدما تقدم محمد قنديل، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، بشكاية عن طريق دفاعه المحامي بهيئة فاس الأستاذ عبد الفتاح السلاوي يروي فيها تفاصيل مرعبة عاشها قنديل ليلة الاقتراع، قبل أن تتدخل القوات العمومية لفرض النظام العام.
وأكد قنديل، حسب الشكاية التي اطلعت “كَود” عليها، أنه تفاجئ المشتكى بهم وهم في حالة هيستيرية يقومون بالهجوم على منزله حاملين العصي والأسلحة الأبيض وقارورات “الماء القاطع”، عمدوا إلى تكسير النوافذ والأبواب واقتحام المنزل.
وأكد مرشح “الحمامة” في الاستحقاقات التشريعية الأخيرة أن هذه العملية الإجرامية كانت بتنسيق مع أن المتهمين الذي يم يستسغ رفض ترشيحه نظرا لفقدانه أهلية الترشح تبعا للعزل الصادر في حقه والمنشور بالجريدة الرسمية بتاريخ 26 ماي 2020.
وعزز قنديل شكايته بصور ومقاطع فيديو ظهر فيهم المتهمين يهاجمون منزلهم، مؤكدا أن واقعة تهديده والكسر والهجوم على محله كانت على مرأى ومسمع مجموعة من الشهود الذين عاينوا هاته الواقعة.