كود الناظور///

قالت مصادر محلية أن عامل الناظور علي خليل، أحال ملف رئيس بلدية الناظور سليمان حوليش ونائبيه على المحكمة الإدارية للبت فيه، وهو ما جعل أتباع حوليش يقودون حملة ضد العامل علي خليل.    وركز عدد من النشطاء الفايسبوكيين على المقالات التي نشرت سابقا حول عامل الناظور وخاصة المتعلقة بالفيلا التي تكتريها له وزارة الداخلية بقيمة اربعة ملايين ونصف شهريا، والتي صرف عليها مئات الملايين من أموال دافعي الضرائب من أجل إدخال تعديلات وتحسينات عليها من قبيل مسبح مغطى، وتعبيد الطريق إلى غاية باب الفيلا، وتجهيز أثاثها، ما جعل القيمة الإجمالية للإصلاحات تفوق 650 مليون سنتيم كما سبق ونشرت كود ذلك.

ويحاول أتباع حوليش الضغط على العامل بنشر فضائحه، خاصة وأن حوليش يعتبر المستشار الجماعي سهيل هوبان هو المحرك الرئيسي للصراع بين العامل ورئيس البلدية، بعدما كان يحرض عامل الاقليم للإطاحة بحوليش من أجل تنصيب رئيس بلدية جديد.

وقالت مصادر محلية ل “كود”، أن سليمان حوليش يستحق العزل الذي سيطاله بسبب إهماله لمصالح المدينة، لكن في نفس الوقت فإن ما يحاك داخل عمالة الناظور ضد البلدية بتدخل عدة أطراف وفي مقدمتها العضو الجماعي هوبان المنتمي للبام نفس حزب حوليش، يدعو للقلق، سيما وأن الأخير يرغب في تنصيب رئيس صوري للبلدية من أجل أن يتحكم فيه رفقة العامل من خلف الكواليس.

وكانت مواقع محلية قد أشارت إلى أن عامل الإقليم أحال ملف القضية إلى المحكمة، وتم إيقاف صلاحيات الرئيس التي أصبحت راهنا بيد نائبه الأول عبد القادر المقدم.