بعد جلسة مجلس الأمن وزيارتو للجزائر.. بوگدانوڤ استقبل السفير المغربي فموسكو
كود الداخلة //
عاش المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، على وقع اعتداء خطير تخلله الضرب والشتم، راحت ضحيته ممرضة تشتغل في مصلحة “كوفيد-19” وسط صبيطار الداخلة.
وتعرضت المساعدة الطبية للضرب والشتم بعد مشادات مع أحد الأشخاص المرتفقين الذي قام بزيارة المستشفى خارج التوقيت المخصص للزيارات، وذلك للإطمئنان على والده الذي يعاني من تداعيات إصابته فيروس كورونا، وعند إخباره من طرف الممرضة بعدم إمكانية زيارة مرضى “كوفيد-19” خارج التوقيت المخصص للزيارات، قام بالإعتداء عليها بشكل وحشي.
وقالت مصادر محلية بالداخلة بأن الممرضة تعيش حالة نفسية صعبة، كما حصلت بعد هاد الإعتداء على شهادة طبية تثبت العجز في 25 يوما، كما شكل الحادث صدمة للفتاة الشابة التي تعتبر في بداية مسارها المهني بمستشفى مدينة الداخلة.
وتداولت مصادر عدة، بأن الشخص المعتدي يدعي علاقته بأحد المنتخبين النافذين بجهة الداخلة، كما جاء هو وشقيقه بطريقة مستفزة للمستشفى وخارج توقيت الزيارة، وهو الأمر الذي تم إعلامه به من طرف الممرضة، ففوجئت بالمعتدي يدفعها بقوة حتى ارتطم رأسها بالحائط وصرخ في وجهها: “وطلقي راسك دخلي”.
وعلاقة بالموضوع، وعند علمها بهذا الحادث الخطير، والذي بهدد سلامة كافة الأطر الصحية بالمستشفى الجهوي بالداخلة، نظم المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية (فدش)، وقفة احتجاجية أمام باب المستشفى، كما رافق ذلك وضع شكاية لدى مفوضية الشرطة التي فتحت تحقيقا ومذكرة بحث في حق المعتدي الذي لاتزال وجهته مجهولة.