سهام البارودي – كود//

فاش يا الله بانو فيديوات روتيني اليومي كانو العيالات لي كايديروهم كايركزو على الجمال مثلا و كاتوريك كيفاش تغسلي البشرة ديالك ! آشمن كريمات ترطبي بيهم وجهك ! شنو هوما الوصفات لي تقشري بيهم الخلايا الميتة ؟! و لا مثلا كاتوريك المرا شنو كاطيب لولادها و راجلها و لاكانت شي حادگة لالة و مولاتي راه كاتستافدي منها ! و لا كاتوريك “اللايف ستايل “” ديالها ! فين خرجات ! فين مشات ؟ هاهي فين دوزات العطلة مع الاسرة ديالها! هاهي فين خرجات تقدات الحوايج لولادها ! ها الحمام الجديد لي مشات كسلات فيه عظامها ! المحتوى ديال روتيني كان كايتمحور حول الجمال و اللباس و الماكلة ( المواضيع لي كاتهم اغلب النساء )

و لكن بالنسبة لوحدة مزلوطة باغا تاهي دير محتوى فيوتوب و دخل بيه مصيريف ، واش غادي تقدر على الطياب ؟ الطياب ماشي ساهل، خاصو المقادير يعني الگرمومة حيت خاصك تشري الفرماج و لاكريم فريش و اللحم و الدجاج ! و بالاضافة للمقادير خاص الخبرة د الطياب و تكوني كبرتي وسط اسرة كاطيب اصلا و عندها ماطيب! الجمال كايبغي تاهوا الگرمومة حيت الكريمات و الماركات ماشي ساهلين ! اللباس حتى هوا! آشنو غايشيط لوحدة مزلوطة وسط هادشي باش دير محتوى فاليوتوب ؟ غايشيط ليها داكشي لي شاط لجداواتها قبل منها ! “الجسد” ! الجسد هوا راس المال الوحيد لي ماعمرو ماخوا بالعيالات و فاش كاتقواد كاتقواد كاين فيهم لي كاتختار تاجر بيه باش تعيش! و هادشي لي كانشوفوه ففيديوات روتيني اليومي راه ماهوا الا وسيلة حديثة للدعارة ، حيت شنو هي الدعارة فالاصل ؟ هي انسان كايبيع الجسد ديالو مقابل المال ! وا راه كيما “القحبة” القديمة كاتبيع الجسد ديالها لواحد يستمتع بيه مقابل المال ! “القحاب ” الجداد كايبيعو تراميهم فاليوتوب من اجل فلوس الادسنس!

هي فورم جديدة ديال الدعارة ! كايلتاجؤو ليها العيالات لي ماقادينش يخرجو ليها فرا و يعريو على اللاص نيشان ! و فنفس الوقت باغين يدخلو الفلوس و يحسنو من الظروف المعيشية ديالهم ! يوتوب اليوم هوا شارع الراشيدي ديال البارح.

مع انعدام القراية و الفلوس و الخبرة و لاكريم فريش فالثلاجة ! كاتبقا الترمة ! هي الوحيدة لي ماعمرها ماكاتخوي بمولاتها !