الوالي الزاز-كود- العيون ///
[email protected]

اقر الامين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالصعوبةت المبيرة الاي تواجهها الأمم المتحدة في سبيل تقريب وجهات النظر بين فرقاء نزاع الصحراء.

ونقلت “إيفي” الإسبانية عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قوله هلال لقاء بطلاب قي إخدى جامعات باريس والتي تشغل وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونزاليز لايا عمادتها، أن الوضع في الصحراء “مسدود” ويشكل “مصدر قلق” .

وكشف المصدر نقلا عن أنطونيو غوتيريش قوله، أن النزاع هناك تباعدا في الرؤى حول النزاع، معبا عن أمله “أن يكون من الممكن تدريجيًا إيجاد طريقة للتقريب بين الموقفين”، مشيرل أن الأمم المتحدة تعمل على مسارين للعمل على النلف، موضحا أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا يحاول ” التوصل إلى تفاهم بين جبهة البوليساريو التي تدافع عن حق تقرير المصير ، والمغرب الذي يفعل الشيء نفسه مع سيادته على تلك الأراضي”.

وأكد غوتيريش أن “الوضع لا يزال مسدودا، والموقفان منفصلان تماما”، معترفا بأنه على الرغم من المحاولات المختلفة للعمل، لم تتمكن الأمم المتحدة من خلق “ثقة” بين المواقف المتعارضة.

وحسب المصدر، فإن المسار الثاني يتعلق بـ ” مهمة الاستفتاء في الصحراء الغربية، مينورسو، التي تحاول تجنب مواجهة مسلحة بين الجانبين”، مردفا” “لسوء الحظ ، فإن الوضع بعد الأحداث في (قطاع) الكركرات معقد وهذه القوة تواجه صعوبة متزايدة في العمل بسبب وجود عقبات من جانب ومن ناحية أخرى لممارسة تفويضها”.

ووصف أنطونيو غوتيريش الوضع في الصحرا بالخطير، قائلا “”الوضع خطير لأن هناك صراعًا منخفض الحدة، ولكن على أي حال، الصراع مستمر، لا يوجد وقف نهائي لإطلاق النار ولدينا قلق كبير، قبل كل شيء ، لتجنب تعميم الصراع”.