كود سعيد الشاوي كازا ///

“أطالب من العرايشي، يرجع مصطفى العلوي، ويكلفو بقسم جديد بالقناة الثانية، خاص غير بالحوارات، لأن بعض الأسماء استنفدت دورها ووقتها، وباتت تكرر ذاته بشكل تافه.

رغم ما يقال على العلوي، يبقى أحسن صحفي أدار وأشرف على برنامج حواري ناجح، لن يتكرر، حسب ما نعاين ونشاهد.”
هكذا علق الزميل الكوزي الصحفي بيومية الصباح والمناسبة بدء عرض برنامج جديد على دوزيم بمناسبة انتخابات هذا العام يدير الحوار صحافي كان قافز ولكن بان باهت. ولى يحتكر كل البرامج التلفزيونية على القناة بحالي ديال باه في الراديو كما التلفزة، وقد ذهبت كل التعليقات على الفيسبوك الى انتقاد البرنامج وتوجيه النقد لمقدمه الذي أصبح ثقيلا على الجمهور، الله يرحم مليكة ملاك كما علق أحدهم.

يومية “الاحداث المغربية” وصفت هاد النوعية من البرنامج ب”المحفظة” وقالت “مع الاعتراف للزميل جامع كلحسن على امتداد سنوات عديدة وطويلة في هذا المجال الا انه يجب ان يقال للقناة ولمدير اخبارها الزميل حميد ساعدني ان الدوام لله وحده٬ وان واجب القناة وواجب اية وسيلة اعلامية هي صنع الخلف الذي يأتي بعد السلف٬ الذي كان شابا منذ 30 عاما ويزيد”، وختمت “الكل يريد ازالة ديناصورات الحياة الحزبية في الانتخابات المقبلة٬ وعلى اعلامنا ان يعطي المثال في هذا المجال”

سولات “كود” آراء بعض صحفيي دوزيم بعد بث الحلقة الثانية. طالع ليهم الدم. رافضين احتكار التقديم. حسو بالاهانة. صحافي من القناة قال ل”كود” “هادي اهانة للقناة. بحال ايلى فيها لعگر. ما كتولدش صحافيين. علاش يجيب كلحسن شي صحافي من خارج القناة. انا ما كتهدرش على تداخل المصالح. اللا. ما كنهدرش على الاشهار مع بعض الاحزاب. كنهدر على الجانب الصحافي الصرف. الشي لاخر راه عارفو سليم الشيخ مدير القناة وعارفو رضى بنجلون وعارفو حميد ساعدني وعارفو جامع كلحسن”

صحافي اخر قال ل”كود” باللي “الفراغ الكبير الذي خلاه رحيل سيطايل التي كانت تدير كل كبيرة وصغيرة، هو اللي سمح لامثال كولحسن يتبورد تحت الحماية الخاصة لمديره بنجلون”

كلحسن بمنصب مدير مساعد بصالير سمين وتعويضات مزيانة. يستحق هاد الشي٬ غير خاصو يدير خدمتو مزيان. دابا كيقدم برنامج في راديو دوزيم بمقابل أيضا احتكار لكل الفرص سادا الباب على عدد من الصحفيين الشباب الذين معه في نفس المديرية يخبرون الحياة السياسية وشؤون البرلمان والاحزاب. كاينين صحافيين بداو كيكتبو فالسياسة قبل ما يعرف كلحسن هاد الشي.

“باراكا عليه يمشي يقابل الإدارة راه مدير مساعد” يضيف أحد صحفيي دوزيم ل”كود”.

المشكلة ديال هاد البرنامج ان حتى التصور ديالو مشوه. نسخة رديئة من برامج “فرانس 2”. ناقصو الابداع فكلشي. فارغ. عاد غاديين تشوفو محاباة مع بعض الضيوف. القصية نرجعو ليها من بعد