كود طنجة//

اليوم الجمعة فالعشية غادي يعيش العمدة منير الليموري ساعات من الجحيم، الكل ينتظر انعقاد دورة أكتوبر لمجلس المدينة باش يسمع التوضيحات والتصريحات لي غادي يدلي بيها العمدة في بداية الاجتماع.

القانون التنظيمي ديال الجماعات يؤكد أن العمدة يجب عليه تقديم حصيلة أنشطته خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما ينتظره الجميع.

طنجاوة عارفين أن العمدة دوّز أشهر الصيف متنقلا بين طنجة وإسبانيا، وهي الأنشطة الرئيسية له خلال هاته المدة. ودوّز الأسابيع الأخيرة في الجحيم وعلى أعصابه بسبب فضيحة مستشاره الخاص المعتقل حاليا، وتم توجيه تهم ثقيلة له قد تصل عقوبتها لخمس سنوات.

ويتخوف العمدة من خطر استدعائه للتحقيق القضائي، خاصة أن مدير الفندق يصر على متابعته، والصحفيين لي نزّلو الشكلية عازمين على استدعائه.

في ظل هاد الظروف تنعقد دورة أكتوبر لمجلس مدينة طنجة، والأنظار تتجه للعمدة للجواب على تساؤلات الرأي العام بخصوص شيك 30 مليون وبخصوص مدى تورطه مع مستشاره الخاص المعتقل.

وعوض أن تكون ميزانية المجلس هي النقطة الرئيسية لي غادي يتم مناقشتها في دورة المجلس، الجميع يعتبر أن هاد الفضايح لي عرفها مجلس طنجة ذات أولوية في النقاش داخل المجلس.

وهادي ماشي هي الفضيحة الأولى والوحيدة، قبل سنة من الآن تفجرت فضيحة السمسرة في تأشيرات إسبانيا لي كانت تتم معالجة طلباتها من قبل ديوان العمدة، ولي تعتاقلت فيها مستشارة جماعية.

وهاد الصيف ظهرات فضيحة ثانية بسبب صفقة معالجة النفايات لي كانت فيها اختلالات كبيرة، ومباشرة بعدها فضيحة منح رخص السكن.

وحاليا الفضيحة الكبرى لما يعرف “العمدة مون بيبي”، رغم أن مسؤولية العمدة لم تثبت بعد، إلا أن ارتباطه بمستشاره الخاص المعتقل حاليا وقضية شيك 30 مليون مع فندق شهير بطنجة قد تؤدي لتوسيع دائرة التحقيق واستدعاء العمدة.

في ظل هاد الظروف، العمدة يعقد دورة أكتوبر اليوم الجمعة مساء، ويده على قلبه، وتخوفه من تفجر فضايح جديدة من قبل مستشاري الأغلبية والمعارضة.

فهاد الوقت، حكماء حزب الپام بمدينة طنجة رجعو للوراء ورفضو أنهم يدعمو هاد العمدة أو يدافعو عليه، لأنهم كانوا رافضين لأية تصرفات غير أخلاقية من قبل مستشاره الخاص، وسبق أنهم تعرضو لنفس السب والشتم والقذف وصبرو على وجه صورة الحزب في المدينة.