كّود – مدريد//

في قاعة “أتينيو” مدريد الشهيرة، احتفل قدماء تلاميذ ثانويتي “نوسترا سينيورا ديل بيلار” و”لا ميلاغروسا” في مدينة تطوان، بـ”يوم تطوان” في حفل بهيج حضراتو سفيرة المغرب في إسبانيا كريمة بنيعيش.

هاد الحفل حضروه السبنيول اللي تزادو وقراو وكبرو فتطوان ملي كانت مستعمرة إسبانية وحتى مور الاستقلال حيثاش بقاو عدد كبير من الإسبان عايشين فالمدينة من بعد خروج المستعمر.

“جيت نتلقى تطوانيين بحالي باش نتفكر الطفولة ديالي اللي دوزت فالكوليج، ومازالا عاقلة حتى على ريحة الكاوكاو اللي كنا كناكلوه فالطريق للمدرسة”، هاذي وحدة من الحضور فرحانة وهي كتهدر مع ميكروفون “تيلي مدريد”.

وقالت إنها تولدات فتطوان من أبوين إسبانيين ينحدران من منطقة “استورياس” شمال إسبانيا، وباباها كان خدام فالعسكر، لكن خدمتو لم تؤثر على اندماج أسرته في مجتمع تطوان المتسامح، وفق تصريحها.

كريمة بنيعيش حضرات حتى هي هاد الحفل ودارت مداخلة أشادت فيها بالعلاقات الطيبة والروابط الثقافية بين المغرب وإسبانيا ومدحت مدينة تطوان: “إنها مدينة مفتوحة، ومدينة للتعايش”.

وما يمكنش يدوز الاحتفال بـ”يوم تطوان” بلا ما يشربو الحضور كاملين أتاي بالنعناع مع أطباق شهية من الحلويات التقليدية المعروفة بمدينة تطوان بما فيها باقلاوة بالكاوكاو أو باللوز.

وفي ختام هذا الحفل دازت فقرة جميلة عبارة عن عرض للأزياء التقليدية النسائية التطوانية المتميزة بـ”الشدة” التطوانية واللي لبسوها فتيات إسبانيات عرضن القفاطين التطوانية على أنغام الطرب الأندلسي التطواني.