عمر المزين – كود///
قال الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، أنه خلال بداية الأسبوع المقبل، يُتوقع أن يشهد المغرب موجة حر محسوسة تشمل عدداً من المناطق، بالخصوص مناطق الجنوب الشرقي، وادي ملوية، الرحامنة، تادلة، داخل سوس، سايس، والجهة الشرقية.
ويُرتقب، حسب ما كشف عنه يوعابد لـ”كود”، أن تتراوح درجات الحرارة القصوى ما بين 42 و46 درجة مئوية، خصوصاً ابتداءً من الاثنين 16 يونيو إلى غاية الأربعاء 18 يونيو 2025. مع درجات حرارة تتجاوز المعدل الموسمي ب 5 الى 10 درجات
هذا وتشمل نشرة إنذارية من المستوى البرتقالي ابتداءً من الاثنين 16 يونيو إلى غاية الأربعاء 18 يونيو الجاري، 42 و45 درجة بكل من: تاونات، أوسرد، وزان، العرائش، واد إذهب، بوجدور، أسا-زاك، السمارة، طاطا، زاكورة، القنيطرة، سيدي قاسم، سيدي سليمان، قلعة السراغنة، مراكش، الرحامنة، الخميسات، بني ملال، الفقيه بن صالح، مولاي يعقوب.
وستتراوح درجات حرارة ما بين 38 و42 درجةبكل من:كلميم، تارودانت، بن سليمان، برشيد، خريبكة، سطات، شيشاوة، سلا، تمارة-صخيرات، سيدي بنور، اليوسفية، مكناس، الرشيدية، خنيفرة، فاس، كرسيف، تازة.
وترجع هذه الوضعية الجوية إلى امتداد المنخفض الصحراوي الحراري نحو شمال ووسط البلاد، مما يساهم في صعود كتل هوائية جافة وحارة قادمة من الجنوب الشرقي والصحراء الكبرى، ويؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة، خاصة بالمناطق الداخلية. كما أن تراجع امتداد المرتفع الأزوري نحو الغرب المتوسطي ساهم في فسح المجال أمام هذه الكتل الحارة لتتغلغل بسهولة نحو الشمال.
وتشير التوقعات إلى أن المرتفعات والمناطق المجاورة للأطلس الكبير والمتوسط ستعرف، إلى جانب الحرارة، تطورات ركامية خلال فترات ما بعد الزوال، قد تعطي زخات رعدية محلية ناتجة عن عدم استقرار الطبقات الجوية بسبب تلاقي الكتل الحارة من السطح والرطبة من الطبقات العليا.
أما على السواحل الشمالية والوسطى، فستظل الأجواء معتدلة الى نسبياً حارة بفعل تأثير التيارات البحرية، مع تسجيل سحب منخفضة وكتل ضبابية محلية، خاصة خلال الليل والصباح. وتُسجل كذلك رياح قوية نسبياً أحياناً فوق المرتفعات، الجنوب الشرقي، السهول الوسطى وبعض المناطق الجنوبية، مرفوقة بزوابع رملية محلية قد تؤثر على الرؤية الأفقية.
ودعا يوعابد عبر “كود” المواطنين اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي آثار موجة الحر، خاصة الفئات الهشة، وتفادي التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال فترات الذروة، والإكثار من شرب المياه.