انتقدت اللجنة المغربية لدعم حركة 20 فبراير بفرنسا، وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبي، بعد تدخله الأخير في مجلس الأمن الدولي يوم 17 مارس والذي وصف فيه الخطاب الملكي ل 9 مارس ب "الشجاع والمفضي للدولة الديمقراطية والملكية الدستورية". واحتجت اللجنة المغربية لدعم حركة 20 فبراير في رسالتها الموجهة إلى وزير الخارجية الفرنسي والتي يتوفر موقع "كود" على نسخة منها، على طريقة تعامل فرنسا مع مستعمراتها القديمة، وتحولها إلى "راعية للبروباكندا الرسمية لتجميل وجه النظام المغربي المخزني وغير الديمقراطي، والتدخل المباشر في شؤون دولة ذات سيادة".
وفي سياق متصل، طالبت هذه اللجنة، التي تضم فعاليات يسارية مغربية والعديد من الجمعيات والمنظمات الديمقراطية ببلدان المهجر، الخارجية الفرنسية بـ"سحب تصريحاتها السابقة والتراجع عنها، وعدم إهانة ذكاء الشعب المغربي، ومساندة قواه الحية وفي طليعتها شباب 20 فبراير من أجل دولة ديمقراطية وحرة".