كود الرباط///
يا حسرة على تاريخ ونضالات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مع رئيسها عزيز غالي، اللي غير كيخربق هاد الأيام بتدوينات ضد المغرب ضد الشعور الوطني ضد تشجيع المنتخب الوطني، ومن بعد كيمسحها وكيتبرأ منها.
غالي فهاد الايامات اللي المغاربة موحدين وراء العلم المغربي كيشجعو أسود الأطلس، دار تدوينات فالفايسبوك كلها ضد المغرب ومع جنوب إفريقيا، بحال يلا الماتش اللي كان البارح بين معسكر التطبيع ومعسكر المقاومة.
متتبعون للشأن الحقوقي استغربوا من غياب الصوت الحقوقي الرصين، الصوت لي كتحس به فعلا عندو كبدة على البلاد وحقوق المغاربة، بحال صوت خديجة الرياضي ومحمد أمين والهايج وغيرهم من الرموز الحقوقية فالمغرب.
غالي معروف بالهضرة بزاف، كيهضر فكولشي كيفهم فكولشي. من الصحة للتعليم للصفقات العمومية للأمراض والفيروسات حتى كيسحابلينا عالم فيروسات ومرة كيهضر على العلاقات الدولية ووو. السيد خاشي نيفو فكولشي ومعمر يوتيب بتصريحات كتخلع ناس بمؤامرات كاينا غير فراسو.
عبد الواحد الدرويش، كاتب وناشط أمازيغي قال فتدوينة على الفايسبوك تعليقا على ما ينشره عزيز غالي، بالقول: “إنهم مجموعة من الكائنات البئيسة الكئيبة المكفهرة وجوههم من كثرة الحقد والكره والبغضاء.. لا تراهم يفرحون أو يمرحون أبدآ، وعندما يفعلون، فبسبب مصيبة أصابت الوطن الذي يعيشون في ظلاله”.
وأضاف الدريوش.”لقد عمى حقد السياسة البئيسة بصيرتهم، فتراهم يشكرون الطبيعة عندما تحدث الكوارث، وقد خرجوا من جحورهم في زمن كورونا، فملأوا الدنيا ضجيجا بفرحهم وأملهم أن تأتي الجائحة على أرواح الملايين.. تم عادوا في فاجعة الزلزال، فلبثوا في بيوتهم عندما هب الناس للتضامن مع المتضررين، لا يخفون فرحتهم بالفاجعة بغير قليل من الشماتة. وعندما اندلعت الحرب في غزة، خرجوا، مرة أخرى، من جحورهم البئيسة، يطبلون ويزمرون كأي “حمادشة” متعطشين لمزيد من دماء الأطفال والنساء ومتمنين أن تطول هذه الجرائم، مثلهم في ذلك مثل المجرمين الصهاينة المتطرفين، غرضهم أن يملأوا أرصدتهم السياسية البئيسة بأشلاء الضحايا”.
وتابع: “وهاهم اليوم إذن فرحون لهزيمة فريق وطني لكرة القدم، يحتفلون مع المحتفلين في جزائر الدموي شنقريحة وبريتوريا المافيوزي رمافوزا. لقد تحقق لهم الحلم في أن تنتصر “المقاومة” على “التطبيع”..”.