محمد سقراط- كود

1491001
و أخيرا عاد التونسيون الى رشدهم، وتخلصو من غواية صحاب لكرارص، وبعدهم غواية سماسرة الجنة ، أخيرا عاد التونسيون الى رشدهم وصوتوا للفلول لأصحاب العاقة لموالين لمشاريع لي دينهم الدرهم ولي باغين يديرو الجنة هنا فالأرض قبل مايمشيو للسما، لي عارفين مصلحة البلاد، ولي يقدرو يخدمو معاهم بعض موالين الكرارص، كحراس أمن، أو سرباية، ويجنبوهم حرق أنفسهم فالشوارع.
عاد التونسيون الى رشدهم وإقتنعوا أنه لا خير فالجياع والرعاع وصحاب لكرارص والمشعكين وصحاب اللحي وثوار خلص معاك شي بيرة، وشعل وكمي معايا، وديناصورات اليسار، واقتنعو أن الزعيق فالشوارع لا يجلب الإستقرار والإستثمار والراواج، وأن إعطاء فرصة للرعاع باش يعبرو على حقدهم الطبقي داخل البرلمان لي فالواقع خاص يكون مكون من النخبة البرجوازية الأرستقراطية مع تطعيمها بنخب أكاديمية دايرة لاباس، لا ثقة فالفقراء، واخا يكون عندهم الدينار ديال الصلاة فجبهتهم واللحية فوجههم والتسبيح فيدهم، ولا ثقة فيهم واخا يكونو واشمين مطرقة ومنجل فوق قلبهم، الهايش مايش هايش مايش ولو ثارو، فلابد لهم من سائس لاباس عليه يسوسهم يستغلهم ويحميهم من بعضهم ويعطيهم الفتات ليقتاتو به والله لينتظروا جزائه في الآخرة.

 
الحمد الله حنا فالمغرب ممحتاجينش ثورة موالين لكرارص باش نقدرو نوصلو لهاد النتيجة، لي بدلوا التوانسة الوقت و المجهود و الأرواح باش وصلو ليها، حنا غادين ليها تحت ما يسمى بالتناوب، الدولة والشعب إيد وحدة كيجربوا فكاع دوك لي كانت مشاريعهم السياسية مطروحة كمشاريع بديلة منذ أربعين سنة، حتى وصلنا لصحاب السياسة في ما يرضي الله، وطبعا تعذر عليهم ارضاء الشعب والملك والله فوقت واحد، ودارو بخطة ارضاء الملك مرضاة لله وشعبه، لدرجة أن رئيس الحكومة وللى كيقول أنا غي رئيس حكومة.

 
ما حصل فتونس الى سقطناه فالمغرب كان غادي يكون على الشكل التالي: المغاربة دارو ثورة  ومن بعد دارو انتخابات ديمقراطية نزيهة وصوتوا على الأصالة و المعاصرة، بحال هادشي لي وقع فتونس، ولكن الحمد الله حنا فالمغرب وتحت القيادة الرشيدة أنضج من أننا نرميو ببلادنا فبؤرة الفتنة، وغادي نصوتوا على التراكتور بلا متوقع ثورة بلا مولاي بيه، وماغاديش يكون عندنا الفلول فالمغرب، حيث عمرو يمشي باش يرجع ديما كاين وحاضر وقريب، وكيراقب وسامر على الفرصة المناسبة، لي غادي يمشي بنادم الراسو بلا ميستدرجوه ويصوت عليهم وهو بكامل اقتناعه بأنهم خير من اليسار و خير من الإسلاميين وأن التطور الطبيعي للبشر ينحو بهم نحو الليبيرالية، وأي واحد بقا خارج هاد السياق فمصيره الإنقراض بحال الديناصورات، أو التعفن فالمقرات الحزبية.