كود سبور//

تفرگعو گروب “وينرز” المساند للوداد الرياضي، على رئيس النادي هشام ايت منا وحملوه مسؤولية الحالة اللي مايعيبها الفريق الأحمر، والخروج بزيرو لقب هذا الموسم قبل نهاية المنافسات بشهرين، وأكدو ان نجاح أي مشروع يتطلب العمل، العمل، ثم العمل، بعيداً عن البهرجة والأضواء والكلام، فالنتائج هي التي تظهر في الأخير لتحكم، بعيداً عن التفنن في توزيع التصريحات والظهور في الحفلات…، وهذا الشي اللي كان كايطير فيه ايت منا والنتائج الله يجيب.

وقالو “وينرز” فبلاغ لهم بعد اقصاء الواك من ثمن نهائي كاس العرش على يد المغرب التطواني: “سالا الوداد الرياضي الموسم الرياضي 2024/25 بدون لقب، وخرج بكري وبشكل مُهين من الكأس الفضية أمام فريق مُهدد بالنزول ويضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين المُتقاعدين، حصيلة كارثية لحدود الساعة في موسم كنا نُمني النفس بالعودة فيه للواجهة، ولكن مجموعة من الأخطاء القاتلة إدارياً وتقنياً ساهمت في هذا الإندحار الذي لا يُشرف كبير المغرب”.

واعتبروا “وينرز” هشام ايت منا المسؤول الاول على ما وصل اليه الوداد حيث هو رئيس النادي، ولكن الشخصية ديالو ضعيفة قدام المدرب رولاني موكوينا، وقالو: “الرئيس هو المسؤول الأول عن هذا الوضع بسبب ثقته الزائدة في المدرب، والرضوخ للكثير من مَطالبه المُبالغ فيها، وفي مجموعة من الإنتدابات الفاشلة التي كلفت خزينة الفريق أموالاً طائلة بلا فائدة، فلا يعقل ضم لاعبين بالملايير وإجلاسهم في الدكة…”.

واكدو “وينرز” ان هشام ايت منا ما دار والو من داكشي اللي واعد به جمهور الوداد: “على المستوى الإداري، لم يتم الوفاء بوعود بداية الموسم، ولازالت دار لقمان على حالها، فلا مستشهر جديد، ولا أقمصة جديدة، ولا نتائج إيجابية…
ناهيك عن الخضوع والإنبطاح التام، وغياب ردة فعل حقيقية لما تعرض له الفريق طيلة الموسم من استهداف مُمنهج على كافة المستويات.

واعترفو “وينرز” ان هشام ايت منا كان اختيار غالط لرئاسة الوداد وقالو: “لطالما نادينا بضرورة الإستقرار، لأننا نعي أنه الطريق نحو النجاح، ولكن مع كامل الأسف اخترنا ذلك مع الشخص الخطأ إدارياً ورياضياً، فلم نلمح لحدود الساعة أي مؤشرات وأي ملامح لفريق قوي، فالمدرب أبان عن ضُعف كبير رغم الإمكانيات والصلاحيات التي مُنِحت له، والدعم اللامشروط الذي تلقاه، فلا هو صنع مجموعة قوية، ولا هو حافظ على هوية الفريق، فانهار أمام أضعف الخصوم، ناهيك عن الخرجات الإعلامية المُستفزة”.

وطالبو “وينرز” بالتدخل لإنقاذ الوداد، وقالو: “اليوم نحن في مُفترق الطرق، والمرحلة تحتاج لقرارات شجاعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إن مصلحة الوداد فوق أي اعتبارات ضيقة، ونعلم جيداً أن من يتهمون المجموعة اليوم هم من اتهموها سابقاً وسيتهمونها مستقبلاً، والحلول سهلة جداً بمواقع التواصل الإجتماعي، لكن أزمات النادي تحتاج لرجال الواقع، ومع كامل الأسف حينها يختفي الجميع ويتراجعون للخلف، والموسم لم ينتهِ بعد، فهناك مرتبة ثانية هي خيط رفيع بيننا وبين مستقبل النادي، ولن نقبل بالتطبيع مع النكسات والنتائج السلبية والغياب عن المنافسات القارية، ولكل حادث حديث…”.