أنس العمري-كود//
ويكاند أمني فأزمور والجديدة. المدينتان صبحو سكانها، على الخصوص ومناطق ومدن مجاورة، قاصدين، هاد السبت والأحد، مركز المعارض محمد السادس، حيث تقام فعاليات الدورة السادسة للأبواب المفتوحة، والمنظمة في الفترة الممتدة من 17 إلى 21 ماي الجاري.
ومنذ أمس السبت، تسجل توافد كبير بزاف على المركز، لي اكتظ بالزوار لدرجة يجد المتوافدين صعوبة في التنقل بين الأروقة، رغم الجهود الكبيرة المبذولة لتنظيم وتوجيه المتوافدين.
وكيعكس هادشي مدى تعطش الناس للاطلاع واكتشاف التجهيزات الحديثة والوسائل اللوجيستيكية التي تعتمدها المؤسسة الأمنية في أداء مهامها اليومية، سواء في محاربة الجريمة، أو في ضمان الأمن العام.
كما كتبين احتضانهم مبادرة “تواصل القرب”، لي كتزيد ثقتهم واعتزازهم وافتخارهم بالمؤسسة الأمنية، لي مناط وجودها هو خدمة الوطن والمواطن.
وأكثر ما يلفت وسط هذا المشهد أنه وخا هاد العدد الكبير للزوار، فإن البوليس داير الخاطر بزاف ويتجاوب ويتفاعل مع كل الاستفسارات والأسئلة لي كيطروحها الكبار والصغار باش يعرفو كيف يؤدي البوليس مهامهم والوسائل اللوجستيكية لي كيخدمو بيها.
وأمام هاد التوافد الكبير مع انطلاقة الدورة السادسة للتظاهرة، فمن المنتظر أنها تحطم الرقم القياسي ديال نسخة أكادير لي تجاوز فيها الحضور 2 المليون.
واختارت المديرية العامة للأمن الوطني لدورة هذه السنة شعار “فخوون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد”، وذلك كتعبير منها على اعتزاز أسرة الأمن الوطني ببذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة الأمة المغربية والعرش العلوي المجيد.
وتهدف نسخة هذه السنة من أيام الأبواب المفتوحة مواصلة الرفع من جودة هذا الحدث التواصلي، الذي أضحى تمرينا سنويا تستعد له بجدية كافة مصالح الشرطة، من خلال بناء فضاء عرض مندمج، مجاني ومفتوح في وجه العموم، يقدم لوحة شاملة تعرف بمختلف المهن والتخصصات الشرطية، ضمن قالب يجمع بين متعة التعلم والترفيه والتواصل بين موظفات وموظفي الشرطة والمواطنات والمواطنين من مختلف الفئات العمرية.