فؤاد سمير كود//
ولو بقيت وحدك تصارع طواحين الهواء أو سراب صحراء سأقف معك
وأنظم وقفات احتجاجية و أراسل الصحافة، الجمعيات والمنظمات رغم أنك تتابع من يمارسون قيل صحافة، وتمنع جمعيات لأنها تريد أن تفرش فاسدا.
آتعرف لما سأقف معك؟
وأنا مواطن لديه هاتف لا يساوي 2000 درهم
وأنا ليس لدي قناة خورازمية أو أني ممن يجلسون في مقهى ويبدأون لعبة قذف المحصنات والمحصنين. قرا هادي مزيان السيد المحامي وحامل أختام مملكة، أي وزير عدل.
راه فيها اجتهاد.
ونعم.
المحصنين.
حتى الرجال لهم نصيب من تشهير وقذف وليس فقط المحصنات.
سأجيبك لما سأقف معك رغم بعض “زبايلك” وكيف كنت أسرع من حرباء ولبست ألوانا وألونا.
لا يهم.
المهم والأهم: أنت صريح و لي في قلبك على لسانك…. كبرها تصغار… صغرها…تكبار…
وزير نايضة
منوضها سعادة الوزير المناضل
ترفع لك القبعة
أنت تعرف وأنت أدرى أنك لربما تحرق المراكب، وترمي كل أوراقك مقامرا على حصان خاسر…يقولون.
وعلاش هاد صداع الراس كامل؟
وهنا شجاعتك
لأنك تعرف أنك في منصب محدود بالزمان…غدا لربما ستكون في متحف تاريخ وزراء مغرب… لكن وهنا، قفوا، صفقوا…لوزير يريد أن يذكره التاريخ أنه حاول…وإن فشل…
اجتهد وإن لم يصب…
فله أجر
أجر محاولة والدخول إلى أرض كلها ألغام…
وتدافع، وتترافع، وتنشط حياة سياسية… وتريد خيرا….”قد تخطأ”… لبلدك…
لبنات وأولاد بلدك…
القوانين تخلق لخلق مستقبل أجمل بطبيعة الحال قوانين تحترم كل إنسان….
لأن هنالك من قوانين وفي بلدنا تذل الإنسان…
استمر في صراحتك…
ولتكن هنالك زلات إنسان
من لا يخطأ لا يحاول
وقارعوه بالحجة
يا عباد الله
أفتح هنا عريضة…
سأرسلها لربما إلى حكومة غير متضامنة
عريضة
وهبي إني أتضامن معك