حنان رحاب ـ نائب رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية
ماكاينش شي مهنة فهاد البلاد كتعرض للتشويه، قد مهنة الصحافة، حتى ولينا نحشمو نقولو حنا صحافيين.
لي ما لقا ميدير كيصاوب ميكرو، ويخترع شي سمية، ويزيد عليها رقم 24 أو تيفي أو بوست، ويتم غادي فاتح فمو، وطالق المدفعية الثقيلة من التخربيق والجهل.
والله يسمح لينا، حتى أصواتهم كتكون مزعجة.
واش عندهوم بطاقات الصحافة؟ واش خضعو لشي تكوين؟ واش بصح عارفين بلي كاينة شي مهنة سميتها: الصحافة، وعندها قواعدها.
المؤسف أنه كاين اللي طالقين هاد الكائنات من حملة “بونيط ” تمارس قلة الحيا بشكل علني.
شي كيتلقا للناس، ويصور فيهوم، وطالق ديك الصوت المزعج: عاجل، فبلاد المسلمين الناس خارجة سكرانة، شوفو هاد الشيبانية زعما باين عليها الوقار وهي خارجة في نصاصات الليل من بار والعياذ بالله.
وديك الشيبانية مسكينة تقد تكون غير فام دو ميناج ضاربها الزمن، ويجي هاد ميخي يضربها لها بشوهة وسط العائلة والدرب.
وشي وحدين من خريجي الطروطوارات، ولأنهم حافظينها، كيعطيوهوم الميكرو ويمشي فين كان مولف يدبر، ويبدا يصور “عاملات الجنس” كيتفاوضو مع شي كليان حتى هو كحيان.
بلا منتكلمو على المتخصصين في السحارة والشوافات.
وفي الأخير يجي شي حد يقوليك الأجانب كيشوهو المغرب، وكيصوروه بلاد ديال السحور والشعوذة والدعارة والحشيش والجرائم والكريساج.
علاه بالسلامة هاد الصحافة ولي منها لي كتلقى دعم عمومي، كيفاش كتقدم المغرب؟
أما لي تقال في تغطيات بعض حملة الميكروفونات، فكله خروقات أخلاقية وقانونية ومهنية.. غير أجي يا فم او قول..
حاجة اخرى تتضر المهنة هي صورة الصحافي نفسها، معلوم أن مقرات الدولة، سواء الكوميساريات أو المحاكم أو السبيطارات أو المدارس عندها الحرمة ديالها.
وصحاب المواقع، نهار يكونو غيغطيو شي حاجة داخلها، خاص يسيفطو ناس مثبتة، لابسة مزيان، وكتوزن أش كتقول، ماشي واحد متعرفو صحافي ولا منشط في كاباريه، ولا كورتيي ديال الطاكسيات كينظم النوبة، ولا فراش في شي جوطية.
مع احترام أصحاب هاد المهن، لي خدامين بعرق كتافهم، ولي طبيعة الخدمة هي لي كتفرض التكرفيس، ماشي واحد كيقول صحافي وغادي لمؤسسة رسمية عندها هيبتها.
كاينة حاجات زوينة فهاد البلاد في بزاف دالقطاعات: بوليس كيقوم بالواجب ديالو بحس حقوقي وإنساني، رياضيين كيهزو درابو د البلاد، معلمات كيضحيو وسط الجبال المهمشة باش يقريو وليداتنا، محسنين، وشلا حاجات، ولكن شي تغطيات صحافية (تجاوزا غنقولو صحافية) كتسيئ لهاد الشي.
شوف غير الندوات في المقابلات د الكورةـ لي شي نهار شي مدرب غيهرب ويخليهوم، وشوف كيفاش حولو تلاميذ المغرب إلى مجرد نقالة ومكلخين بعد الخروج من الامتحانات حيت فداكشي لي كيسجلوه، كيلوحو غير لي هو غريب.