الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

ألجم رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد رئيس البرلمان الجزائري، خلال أشغال الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد بأوزبكستان، واضعا حدا للمناورات الرامية للزج بنزاع الصحراء في إطار أشغال البرلمان خارج منظومة الأمم المتحدة.

وأقبر رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد المناورات الجزائرية للترويج للأطروحة المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيرا في كلمة له أن فضاءات الحوار التشاور كحالة أشغال الاتحاد البرلماني الدولي يجب أن تكون منصة لتبادل الرؤى وتنسيق الجهود فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك بعيدا أن الأجندات الضيقة والمصالح الضيقة، وبما يخدم الاستقرار والسلم الإقليمي والدولي ويعزز التفاهم بين الشعوب ويحقق أهداف المنظمة.

وأعرب محمد ولد الرشيد عن أسفه إزاء المناورات المعادية للجزائر والتي تضرب في العمق كل مبادئ وأهداف الاتحاد البرلماني الدولي، مُصرا على الرد على المغالطات التي تحاول الجزائر الترويج لها فيما يخص الصحراء المغربية، واصفا إياها بكونها لا تمت للحقيقة بصلة ولا للشرعية الدولية.

وشدد محمد ولد الرشيد في إشارة للجزائر، أن هناك أطرافا اعتادت استغلال المحافل الدولية لإثارة قضية الصحراء المغربية خارج إطار الأمم المتحدة والمستر الأممي الذي يعد الإطار الوحيد والشرعي لمعالجة هذا النزاع الإقليمي المفتعل، واصفا الوضع الحالي الذي تُغذيه الجزائر بالوضع الشاذ الذي لا ينبع من حرص صادق على مصلحة ساكنة الصحراء ولا عن إرادة فعلية لإيجاد حل سياسي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، موضحا أنه يكشف عن رغبة مبينة في توظيف هذا الملف في توظيف ملف الصحراء المغربية لتحقيق أهداف جيو سياسية تخدم أجندات تُدبر في الكواليس ويُحضّر لها بأساليب تتنافى مع مبادئ المنظمة بما فيها “تقرير المصير”.

وعبّر محمد ولد الرشيد عن رفضه للمناورات الجزائرية ليس بوصفه رئيسا لمجلس المستشارين بل لكونه ممثلا شرعيا ومنتخبا من طرف ساكنة الصحراء المغربية في مجالسها الجهوية والمحلية وكواحد من أبناء الصحراء المغربية ابن مدينة العيون كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية.