كود – الرباط//

قال محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، فالكلمة ديالو الافتتاحية فالندوة الوطنية حول ’’الدبلوماسية البرلمانية وقضية الصحراء المغربية”، إن المجلس غايبقى معبّأ بكل مكوناتو باش يدافع على القضية الوطنية الأولى، تحت القيادة ديال الملك محمد السادس.

ولد الرشيد، الذي كان يتحدث في افتتاح الندوة الوطنية المنظمة اليوم الاثنين بالرباط، تحت شعار ’’نحو دبلوماسية برلمانية موازية وفعالة: قضية الصحراء المغربية نموذجاً”، شدد على أن الظرفية الراهنة، بكل ما تحمله من تحولات جيوسياسية عميقة، تتطلب تعبئة جماعية ومسؤولة لكل المؤسسات والهيئات الوطنية، من أجل التصدي للمناورات التي تستهدف استقرار ووحدة المغرب الترابية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس المستشارين أن المملكة تمكنت، تحت القيادة الملكية، من تحقيق اختراقات دبلوماسية هامة، تجلت في المواقف الواضحة لعدد من الدول المؤثرة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، التي اعترفت بسيادة المغرب على صحرائه، وإسبانيا التي اعتبرت مبادرة الحكم الذاتي حلاً جدياً وموثوقاً، وفرنسا التي ما فتئت تعبر عن دعمها الثابت للموقف المغربي.

وأوضح ولد الرشيد أن هذه المواقف تعكس وجاهة الطرح المغربي ومصداقيته، كما تكرّس التحول الاستراتيجي الذي يعرفه ملف الصحراء على المستوى الدولي، مضيفاً أن مجلس المستشارين لن يدّخر جهداً في ترسيخ هذا الزخم الدبلوماسي عبر آليات الترافع المؤسساتي، وخاصة من خلال مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة التي تم إحداثها خصيصاً لهذا الغرض.

وأشار رئيس الغرفة الثانية إلى أن النموذج التنموي الجديد الذي يعرفه الجنوب المغربي، يعكس على أرض الواقع جدية المغرب والتزامه بتطوير أقاليمه الجنوبية، مضيفاً أن هذا النموذج أصبح بدوره ورقة قوية في الترافع الدولي ومؤشراً ملموساً على نجاح مشروع الحكم الذاتي.

وختم ولد الرشيد بالتأكيد على أن مجلس المستشارين، بكل مكوناته، سيظل مجنداً وراء الملك، في الدفاع عن الوحدة الترابية، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية التي تدعم الموقف المغربي، وترسخ مشروعية قضيته العادلة.