أجواء التوتر التي مازالت تعرفها الداخلة منذ السبت الماضي والاستقالات المتوالية لمستشاري المجالس المحلية بالجهة، دفعت بحمدي ولد الرشيد رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون ورئيس جمعية منتخبي الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة ب “أسيساريو”  إلى الانتقال إلى عين المكان.
ولد الرشيد، ووفق مصادر من ولاية جهة وادي الذهب الكويرة، تراهن عليه الدولة للدخول بخيط أبيض بينها وبين المنتخبين الغاضبين الوالي حميد شبار.
وسيجتمع ورئيس الأسيساريو بكل المنتخبين بالجهة لتأسيس الفرع المحلي  الجمعية بالداخلة مساء اليوم، وستكون مناسبة للهدف الرئيس من الزيارة والذي يتمثل في تهدئة الأوضاع وجبر الخواطر.
وكان ولد الرشيد ورفاقه من المكتب المسير لأسيساريو قد حلوا بالأحياء التي عرفت أعمال الشغب ليلة السبت وصباح الأحد الماضيين لتفقد الأضرار والتضامن مع المتضررين.
هذا ويشهد حي أم التونسي حصارا تقوم به “اللجان الشعبية ” من الصحراويين لمراقبة الداخل والخارج منه  “بحثا عن أبناء حي الوكالة مثيري الشغب”  يعلق أحد قاطني الحي.