الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]
سارعت الجزائر لإستغلال قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر أمس الجمعة، بخصوص الإتفاقيات التجارية الرابطة بين المملكة المغربية والإتحاد الأوروبي الشاملة للأقاليم الجنوبية للمملكة، وذاك في سبيل مهاجمة المغرب والنيل من الوحدة الترابية للمملكة.
وأصدرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، ظهر اليوم السبت، بيانا رحبت فيه بقرار محكمة العدل الأوروبية المنحاز وفير الدقيق، متعاطية فيه مع القرار من زاويته السياسية، مشيرة أنه يأتي يؤكد ” عقيدة الأمم المتحدة التي تُكرّس سيادة شعوب الأقاليم غير المستقلة على ثرواتها الطبيعية، مثلما تُشدد على ضرورة تأمين وحماية هذه الثروات”، على حد زعمها.
وتفاعلت الجزائر مع القرار بناء على معكيات سيلسية مغلوطة الهدف منها الترويج لأطروحتها من نزاع الصحراء بإعتبارها طرفا أساسيا فيه، مهاجمة الدول الاوروبية الداعمة للشراكة الإستراتيجية التي تربط بين الإتحاد الأوروبي والمملكة المغربية، موردة: “تعرب الجزائر عن أسفها أمام قيام بعض الدول الأوروبية، التي كانت لا تأبه أصلاً بعقيدة الأمم المتحدة حول حماية ثروات الأقاليم غير المستقلة بإعلان عدم التزامها بقرارات محكمة العدل الأوروبية. وهو السلوك الذي يعكس عدم اكتراث هذه الدول بقواعد القانون الدولي والأوروبي ذات الصلة”.
وطالبت الجزائر في سياق محاولتها الرامية للتشويش على الشراكة الاوروبية المغربية من الدول الأوروبية والمفوضية الأوروبية ومجلس الإتحاد الأوروبي بالإمتثال للقرار في صيغة نهائية لا تقبل أي سبل إضافية للنقض أو الاستئناف.