أنس العمري – كود///

حاليا، الرفض المتكرر لسائقي سيارات الأجرة بالرباط للقيام برحلات معينة كيشكل حديث العموم فالمدينة. ووصل الأمر أن الوضع اتخذ منعطفا سياسيا، مع طرح سؤال برلماني بهذا الخصوص في مجلس النواب.

واستنكر نائب برلماني عن الفريق التجمعي هذا السلوك مقدما نموذج عليه من محطة أكدال، حيث أكد أنه “خلافا لما هو معمول به بمختلف مناطق المملكة، يلاحظ أن أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة في هذه المحطة يختارون المكان الذي يريدون التنقل إليها”.

وأضاف البرلماني أنهم “يرفضون أداء هذه الخدمة بالنسبة للأشخاص الراغبين في الذهاب إلى أماكن أخرى، ويتصرفون مع المرتفقين بسلوكات منافية للقيم الأخلاقية، ويتعاملون بشكل غير لائق دون حسيب ولا رقيب”.

وأكد أن “هذا الأمر يؤدي إلى ضياع الوقت والدخول في متاهات قد لا تحسب عقباها، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه الوضعية”.

ويأتي تسليط الضوء على هاد السلوكات فالرباط فالوقت لي كازا حالة ساكنتها وزوارها مع شي شوافر طاكسيات وصلات لمستويات أسوأ، لم تعد تقتصر فقط اختيار وجهات رحلات معينة، بل تطورت إلى تصرفات تتسم بالبلطجة أفقدت معها الزبائن الإحساس بالثقة والطمأنينة عند اعتماد هذه الوسائل في التنقل.