عبد الواحد ماهر كود ////
انضم أعضاء من مجاعة العدل والإحسان المحظورة ونشطاء من الحركة الأمازيغية إلى المشاركين في الوقفة التي نظمت بساحة مارشال في مركز مدينة الدار البيضاء للتضامن مع معتقلي أحداث الحسيمة .
وتزعم أعضاء من جماعة العدل والاحسان المشاركين في الوقفة التي دعا إليها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار«حراك الدار البيضاء من أجل الديمقراطية ..وقفة احتجاجية لنصرة الريف»، كما لوحظ تواجد لنشطاء الحركة الامازيغية اللذين لم يترددوا في رفع الأعلام التي تحيل على الهوية الأمازيغية في وقت تابع فيه يساريون وحقوقيون محسوبون على اليسار الجدري الوقفة بأيدي مكتوفة، وحتى من تسلح منهم بالجرأة للانضمام للوقفة، فإنهم فعلوا ذلك من أحل التقاط«سيلفيات» أو الظهور بمظهر المناضل الذي لايخون القضية.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية مناضلون من الجمعية المغربية لحقوق الانسان محسوبون على أحزاب اليسار الجدري،وجاءت أيضا نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد معتمدة الكوفية الفلسطينية بصحبة مناضلين من حزبها .
وكان لاقتا للانتباه قدوم شباب محسوبين على حركة«الشباب الملكي» إلى محيط الوقفة لينخرط بعضهم بالتنبيه إلى ضرورة الفصل بين المطالَب الاجتماعية وبين شيطنة هذه المطالَب من طرف من يريد إثارة الفتن والنعرات في بلد ينعم مواطنوه بالإستقرار والأمن ويحسده على ذلك كثيرون.
وفِي الوقت الذي سخرت فيه مصالح الامن والسلطات الترابية الكثير من عناصرها بمحيط ساحة مارشال بعمالة مقاطعات آنفا، لم يخلف الشعارات القوية المرفوعة في الوقفة أي صدى لها خارج دائرتها، إذ استمرت مظاهر الحياة العادية لسكان الدار البيضاء وظلت عربات الترامواي تمر من جانب المحتجين لتتوقف بمحطة ساحة محمد الخامس لإنزال ركاب وحمل آخرين إلى وجهاتهم .