نظمت جمعية “ماتقيش ولدي”، أمس الأربعاء، بأكادير، وقفة احتجاجية للمطالبة بالتطبيق “الصارم” للقانون المتعلق بمحاربة الاستغلال والانتهاكات الجسدية والجنسية تجاه الأطفال.
وقالت المنسقة الإقليمية للجمعية، زهراء المنشودي، إن هذا العمل الرمزي يمثل دعوة للحكومة الجديدة والمجتمع بصفة عامة من أجل التصدي لظاهرة سوء المعاملة، التي يتعرض لها الأطفال، مضيفة أن العقوبات في القضايا المرتبطة بالاستغلال الجنسي للأطفال يتعين أن تكون في مستوى حجم الجريمة.
وتجمع خلال هذه الوقفة، التي نظمت تحت شعار “تطبيق القانون حماية للمجتمع”، عشرات الناشطين، وممثلو منظمات غير حكومية أمام محكمة الاستئناف بالمدينة، حاملين لافتات ومرددين شعارات تدعو إلى عدم التسامح مع المتورطين في القضايا المرتبطة بهذا النوع من الاستغلال.
من جهتها، شددت رئيسة ومؤسسة الجمعية، نجاة أنوار على أن الاستغلال الجنسي للأطفال يعد جريمة مضيفة أن “مهمتنا هي محاربة الصمت الذي يحيط بهذه القضية.
وأكدت الناشطة في مجال الطفولة على أهمية الدعم الواسع لمختلف الفاعلين الجمعويين.
وقالت أنوار في نفس السياق إنه على الرغم من التقدم الحاصل في مجال التوعية ومكافحة هذه الآفة، فان “الطريق مايزال طويلا لكسر حاجز الصمت لهذه الأعمال الإجرامية”، مؤكدة أن الإحصائيات تثبت ذلك.
وتتكون جمعية، “ماتقيش ولدي”، التي تتوفر على فروع في العديد من المدن، أساسا من متطوعين ضمنهم محامون وأطباء، وتهدف إلى التوعية وتقديم الدعم النفسي والقانوني
للضحايا وعائلاتهم.