محمود الركيبي -كود- العيون//

كتعيش مخيمات تندوف هاد الأيام، على وقع وقفات حاشدة كتندد باستمرار اختطاف الشيخ الصحراوي “فظيلي ولد ابوه”.

وتم اختطاف الشيخ الصحراوي من طرف عصابة، يعتقد أنها تابعة لأحد القياديين بالبوليساريو، حيث طالبوا بفدية من أجل إطلاق سراحه، وهو مايرجح بأن يكون الشيخ أبا لأحد الأشخاص المتورطين في التهريب.

هذا ولا تزال قيادة الجبهة تلتزم الصمت بعد فشلها الذريع في فك خيوط هذه الجريمة النكراء، والتي أصبح سكان تندوف يورطون فيها أحد القياديين بالجبهة.

هذا وأكد فورساتين، بأن الرجل المسن، تجاوز السبعين من عمره، ولا يزال مصيره مجهولا، في وقت تزداد فيه التساؤلات حول تواطئ قيادة البوليساريو مع المجرمين والعصابات التي تزرع الفوضى في المخيمات، وسط تناسل أدلة كثيرة تثبت أن الجريمة برعاية كبار مسؤولي البوليساريو، وأن صمتها على هذه الجريمة لم يعد مستغربا، فهذه ليست المرة الأولى التي يتجاهلون فيها قضايا الاختطاف والاعتداءات في المخيمات، ففي الوقت الذي يختطف فيه شيخ مسن دون وجه حق، تواصل عصابات المخدرات والتهريب عملها بحرية كاملة، بفضل الغطاء الذي يوفره لها مسؤولون فاسدون داخل البوليساريو.

كما أشار “فورساتين” المعارض للجبهة، بأن عائلة المختطف مجهول المصير، فظيلي ول ابوه،  وجهت رسالة قوية خلال الوقفة المنظمة إلى أصحاب الضمائر الحية، مؤكدة أن هذا الاختطاف جريمة لا يمكن السكوت عنها، كما دعت كل من لا يزال يؤمن بالعدالة والكرامة الإنسانية إلى الوقوف صفا واحدا ضد هذا الصمت المريب والتواطؤ المكشوف.