كود الرباط//

المشهد الذي كان يوم أمس في مدينة بوزنيقة، أصبح مألوفا في عهد الأمين العام الحالي لحزب “العدالة والتنمية”، سعد الدين العثماني، حين خاطب كراسي فارغة في مؤتمر نساء العدالة والتنمية.

الزميلة الصحفية فاطمة الزهراء أفقير، كانت حاضرة يوم امس في المؤتمر الوطني الأولى لمنظمة نساء “البيحيدي”، نقلت جزء من المشهد حيث قالت في تدوينة فايسبوكية :سعد الدين العثماني يخاطب الفراغ ببوزنيقة ومهمة الباجدة، بعد بنكيران، أصبحت تنحصر في “علاش صورت الكراسي الفارغة؟”.

وأضافت أفقير :”فاش صورت هاد الصورة، جا واحد “القنديل” من البيجيدي سولني ودار بيننا الحوار التالي:

-القنديل: “انتم الصحفيين كتخليوا المضمون وكتمشيوا للشكل”

أنا: وانت خليت “الزعيم” ديالك كيخطب وجيت مقابلني أنا اشنو نصور واشنو ما نصورش..!؟

فاش حس براسه تفحم

القنديل: “لا هذه ملاحظة فقط، علاش اخترت تصوري من هنا”

أنا: “من باب احترام الأمين العام د حزبكم تركز معه وتسمع له وهو يتحدث”

القنديل: الدكتور العثماني كنحترموه وهذا ماشي مقياس.

أنا: لا الأخ.. هذا مقياس محدد؛ وشرح الفاضحات من المفضحات؛ ماذا لو كان #بنكيران هو المتحدث؟

القنديل: ايوا الله يذكر السي بنكيران بخير!

أنا: ايوا هذا هو بيت القصيد.. الله يهنيك.

، بعد بنكيران، أصبحت تنحصر في “علاش صورت الكراسي الفارغة؟” .

هذا الحوار كشف مدى العجز الذي أصبح فيه حزب العدالة والتنمية بعد الانقلاب على بنكيران.