كود الرباط//
بدأت تتسرب من جديد فضائح شركة العمران، مع عمليات “بونظيف” التي يقوم بها الرئيس الجديد للهولنديغ العقاري للدولة.
أولى هذه الفضائح، تتعلق بالنظام المعلوماتي الذي من خلاله استطاع بدر الكانوني المدير السابق للعمران تشكيل “امبراطوريته” ليتحكم في دواليب الشركات الجهوية الـ10.
هذا النظام المعلوماتي isap، تم اقتناءه عبر صفقة مع إحدى الشركات الأوروبية، ما بين 2016 و2017، بقيمة وصلت لـ70 مليون درهم، تم استعماله وفق مصادر “كود” فقط للتحكم في الشركات الجهوية والإطلاع على معطياتها ليتم استعمالها لاحقا في الاستفادة من مشاريع عقارية أو التحكم في مدرائها.
لم تمر سوى سنوات قليلة، حتى ظهرت عيوب هذا النظام الذي لا يزال الاشتغال به، خصوصا وأن لم يحقق أهدافه، إذ أن الفساد اعترى أغلب الشركات الجهوية للعمران.
ومن غرائب العمران، أن المدير السابق بدر الكانوني، استقدم سعيد مسال عامل بشركة “تكستيل” اسبانية ضربها الإفلاس ليقوم بتكليفه بمسؤولية النظام المعلوماتي إلى جانب صفقات كونتربوند والموارد البشرية.
مسال هو الرجل الثاني فشركة العمران، غادي يكون مع بدر الكانوني طيلة سنوات، باش يحولو العمران إلى “مرتع للفساد” بشهادة تقارير رسمية ومتابعات قضائية.
التأخير في أداء الفواتير للمقاولات للي عندها عقود مع العمران، تسبب فمشاكل كبيرة للشركة فمدن كثيرة منها وجدة لي خرجو احكام قضائية بالحجز على أرصدة العمران، وطنجة وفاس واكادير والجنوب.
مسال والكانوني تحكمو فكولشي، من موارد بشرية للسيستيم المعلوماتي لي هو اهم نظام فالشركة للصفقات لكولشي.
وكانت “كود” نشرت بلي الرئيس الجديد لمجموعة العمران قرر يعفي أكبر مسؤول نافذ فالشركة ويتعلق الأمر بسعيد مسال، نائب ديال بدر الكانوني المدير السابق للشركة، وتعفا كذلك مسؤول آخر فالشركة سميتو الداودي.
وحسب مصدر ’’كود‘‘، لا حديث وسط أطر الإدارة الجماعية لمجموعة تهيئة العمراني، سوى على تصفية تركة الكانوني للي فشل في مهمة تدبير العمران باعتراف المسؤولين الحكوميين وبشهادة التقارير الرسمية (خصوصا تقارير المجلس الأعلى للحسابات).
مسؤولين وموظفين فلوزين تكستيل صبنيولي تفلس وتسد، تحول إلى أكبر مسؤولين فشركة العمران ويتحكمو فالصفقات وكولشي.