كود – الرباط//
فمؤتمر حزب العدالة والتنمية التاسع، اللي غادي يتدار نهاية هاد السيمانة فبوزنيقة، غايعرف غياب عدد كبير من الوفود الأجنبية، خصوصا لي عندها ارتباط وثيق بمرجعية وأفكار وتوجهات البي جي دي، أولهم وفد فلسطين.
ادريس الأزمي الإدريسي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر قال ف “تصريح لـpjd.ma، أن وفود كل من تونس وموريتانيا قد وصلت إلى المغرب للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “المصباح”، صباح غد يوم السبت 26 أبريل ببوزنيقة.
وأضاف رئيس اللجنة التحضيرية قائلا: “كما تأكد حضور ضيوف المؤتمر من السينغال وتركيا، وتعذر حضور وفود كل من فلسطين والأردن وليبيا‘‘.
لا جاو الناس ديال حماس اللي الحزب كيدافع عليهم بزاف، ولا حتى ممثلي السلطة الفلسطينية. اللجنة التنظيمية قالت بلّي “تَعذّر” حضور وفود من فلسطين، الأردن وليبيا، لأسباب ماشي واضحة وغير معلنة.
الغريب فالأمر، هو أن حتى سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق ورجل الدولة اللي وقّع اتفاق التطبيع مع إسرائيل، حتى هو موحال يحضر لأسباب أكاديمية، ولا حتى تأكد حضورو، فواحد النوع من “التبرّؤ” من لحظة سياسية غاتبقى عالقة فذاكرة الحزب. أول مؤتمر عادي بعد التطبيع.
المؤتمر، اللي كيتنظم وسط أزمة مالية خانقة، عرف كيفاش بنكيران يردو لحظة صمود بـ “الصينية” عبر جمع التبرعات المالية. بعدما رفضت وزارة الداخلية تصرف دعم عمومي بـ150 مليون سنتيم بسبب مخالفة الحزب للقانون.
هاد المؤتمر كيعرف سيطرة واضحة لبنكيران وناسو، اللي باغيين يرجعو الحزب لأيامو الأولى، مستغلين بطبيعة الحال الفراغ للي كتعرف الساحة السياسية.
غياب وفد فلسطين غايكون عندو تأثير كبير خصوصا وأن الحزب كيعول على شخصية فلسطينية تزرع الحماس وسط الحاضرين، فحزب كيعتبر نفسو لسنوات “محامي فلسطين” فالمغرب، اليوم لقى راسو بلا ضيوف من غزة ولا من رام الله.