عن الصباح:
لفظ معتقل كان يخضع للحراسة النظرية بمقر المنطقة الأمنية الأولى بالرباط، مساء الجمعة الماضي، أنفاسه الأخيرة وهو في طريقه عبر سيارة إسعاف إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، بعد تدهور حالته الصحية ما أحدث حالة استنفار أمني بعد احتجاج أسرته التي اشتبهت في تعريضه للعنف، وطالبت الوكيل العام للملك لدى محكمة الاسئتناف بالرباط، بإجراء بحث قضائي في الموضوع.
وأفاد مصدر مطلع على سير الملف أن عناصر الشرطة القضائية التابعة للمجموعة السادسة للأبحاث بمنطقة أمن المحيط، أوقفت الهالك، مساء الخميس الماضي، بعد سرقته دراجة هوائية، وجرى الاحتفاظ به رهن الحراسة النظرية بعد إشعار ممثل النيابة العامة قصد الاستماع إلى أقواله في التهم المنسوبة إليه، وفي اليوم الموالي تدهورت حالته الصحية، ولم يعد يستطيع التحدث إلى ضباط الشرطة القضائية، ما دفعهم إلى إشعار والي أمن الرباط ووكيل الملك، وقررت الضابطة القضائية نقله إلى المستشفى قصد إجراء فحوصات طبية، في انتظار إعادته إلى المخفر الأمني واستكمال الأبحاث القضائية، لكنه توفي قبل ولوجه إلى المستشفى.