أعلنت ميشلين كالمي وزيرة الشؤون الخارجية في الحكومة السويسرية عن وفاة فتاة سويسرية تعرضت لجروح بليغة في تفجير أركانة الإرهابي.
يبلغ عمر الضحية 25 سنة وقد وافتها المنية متأثرة بإصابتها البليغ أثناء التفجير في مستشفى بمدينة زيوريخ، كانت نقلت إليه بعد العملية الإرهابية التي عرفتها مدينة مراكش، هي وصديقة لها، وذلك مساء الجمعة الماضي من طرف المنظمة السويسرية للإسعاف الجوي.
يشار إلى اثنين من الموظفين في سفارة سويسرا في المغرب، انتقلا مباشرة بعد حادث التفجير إلى مراكش، لمساعدة المواطنتين السويسريتين، وللمساعدة في البحث عن رجلين كانا برفقتهما، وتوفيا داخل المقهى.
وحسب بلاغ صحفي للحكومة السويسرية فإن رئيسة الدولة"علمت هذا الصباح بألم وحزن عميقين وفاة واحدة من المواطنتين السويسريتين اللتين تعرضتا لإصابات أثناء التفجير الذي وقع في 28 أبريل الماضي بمراكش".
وقد كانت الفتاة المتوفاة تقضي عطلتها في مراكش مع صديقة لها ومرافقين آخرين، يبلغ عمرهما 23 و25 سنة، واللذين قتلا في التفجير الإرهابي، في حين مازالت الفتاة الأخرى على قيد الحياة، لكن وضعها حرج، حسب تصريح وزيرة الشؤون الخارجية.
وقبل إعلان خبر وفاة الفتاة اليوم صرح في وقت سابق المتحدث باسم الحكومة السويسرية أن الحكومة الفدرالية لم تناقش احتمال مشاركتها في مراسم الدفن التي كانت مقررة يومي الخميس والجمعة 5 و6 ماي، للمواطن السويسري وصديقه الذي من جنسية برتغالية، واللذين كانا برفقة الفتاتين، كما سبق الذكر.
.
