تشهد مدينة العرفان منذ الساعات الأولى ليومه الجمعة 22 أبريل 2011 مواجهات عنيفة بين طلبة صحراويين وبين رجال الأمن، وقد استعمل الطلبة الصحراويون الحجارة وهاجموا سيارات ومقرات هناك. سبب هذا الاحتجاج ، وفق معطيات حصلت عليها "كود"، جاء بعد مقتل الطالب عباد حماد، المولود سنة 1986 بمدينة أسا الزاك، وهو طالب سنة ثالثة للحقوق بمدينة سلا ويقيم في الحي الجامعي السويسي، تضيف المعطيات التي توفرت ل"كود". فخلال منتصف الليل والنصف تعرض الشاب لطعنة بسكين من قبل طالب آخر كان رفقة صديقته، رواية تقول ، وفق معطيات توفرت ل"كود"، أن الطالب الصحراوي وصديقا له حاولا التحرش بطالب كان رفقة صديقته، وبعد أن شعر بالإهانة أخرج سكينا وطعن الطالبين معا، وقد نقلا إلى المستشفى، لكن عباد حماد فارق الحياة في المستشفى بينما خرج الطالب الثاني بعد تلقيه للعلاج على إصابات على مستوى الوجه.
رواية ثانية لشخص مقرب من القتيل، وفق ما حصلت عليه "كود"، تقول إن قاتل الشاب هو عامل في الترامواي، نشب بينه وبين القتيل خلافا يوم الخميس، فعاد ليلة الخميس حاملا سكينا استعمله في توجيه ضربات قاتلة إلى الطالب. 
ويتوقع أن تتدخل القوات العمومية، وقال مسؤول أمني ل"كود" أنه لن يسمح بالاحتجاج بهذا الشكل العنيف الذي يستهدف المؤسسات العمومية والسيارات، مضيفا أن الشرطة ممنوحة من ولوج الحي لحد الآن لبدء تحقيقها في الموضوع.