الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]

فندت مصادر مطلعة لـ “گود”، ما تم الترويج له بخصوص وفاة غامضة داخل السجن المحلي للعيون، مكذبة المعطيات المغلوطة التي يُتوخى منها تهييج الرأي العام وإثارته.

وكشفت المصادر التي تحدثت لـ “گود”، أن حالة الوفاة لم يتم تسجيلها داخل السجن المحلي للعيون، مشيرة أن إدارة السجن تعاملت مع الحالة المرضية للسجين المعني بالأمر بمهنية ووفقا للقوانين الجاري بها والتي تكفل كامل حقوق النزلاء بالمؤسسة السجنية.

وأوضحت المصادر، أن المعني بالأمر ولَج السجن المحلي للعيون يوم الثلاثاء الموافق لتاريخ 5 نونبر الجاري وقضى ما يقارب اليومين داخل السجن، مضيفة أن النزيل إستفاق يوم 7 نونبر بشكل عادي وإجتاز النداء اليومي المعتمد صباحا وبشكل طبيعي وعادي على غرار كل النزلاء.

وأضافت المصادر، أن المعني بالأمر شعر بضيق في التنفس، صباح الخميس الموافق لتاريخ 7 نونبر، الشيء الذي تفاعلت معه إدارة السجن المحلي بمهنية ومسؤولية عبر نقل المعني بالأمر أولا لمصحة السجن وتمكينه من الإسعافات الأولية اللازمة.

وتابعت مصادر “گود”، أن إدارة السجن إرتأت نقل المعني بالأمر نحو المركز الإستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي في سبيل التفاعل السريع مع حالته الصحية، وهو ما تم فعلا قبل أن يلفظ أنفاسه بالمستشفى.

وأشارت المصادر التي تحدثت لـ “گود”، أن تقرير التشريح الطبي ونتائجه كفيلة بالكشف عن سبب الوفاة الحقيقية، مُستهجنة المحاولات الرامية لربط حالة الوفاة بـ “إنتهاك حقوقي” أو ما شابه وتقديم صورة سوداوية عن وضعية السجن المحلي للعيون.

وختمت المصادر بالتأكيد، أن إدارة السجن المحلي للعيون وعلى غرار مختلف المؤسسات السجنية على مستوى المملكة المغربية تصل الليل بالنهار وتبذل مساعي حثيثة في سبيل تمكين النزلاء من الحق في التطبيب والعلاج وكافة حقوقهم المكفولة قانونا.