انضافت سائحة فرنسية إلى لائحة ضحايا انفجار أركانة الإرهابي ليوم الخميس 28 أبريل 2011 لتصبح الحصيلة حسب مصادر رسمية 16 قتيلا، منهم ثلاثة مغاربة. الضحية الفرنسية امرأة تدعى مادلين، ويأتي السياح الفرنسيون على رأس قائمة الضحايا بسبعة قتلى
.

وفي علاقة بالتفجير الإرهابي شهدت ساحة جامع لفنا الليلة الجمعة 29 أبريل 2011 تنظيم تنسيقية مراكش التابعة لحركة 20 فبراير تنظيم وقفة تنديدية بالحادث الإرهابي. وقد أشعلت الشموع وحملت الورود من قبل حوالي 200 شخصا يمثلون الحركة، كما رفعت شعارات تدين ما سمته الحركة ب"العملية الإجرامية". بعض الشعارات تشدد على عدم تكرار أخطاء 16 مايو، كما أن بعضها اعتبر أن "16 مايو و28 أبريل أوراق مكشوفة". وقال بيان للحركة إن "الحادث الإجرامي" يسعى إلى "كبح مسيرة التغيير في مواجهة الاستبداد والتسلط" ووعدت الحركة ب"الدخول في سلسلة من المبادرات النضالية لمواجهة تداعيات هذا العمل الإجرامي"، منها "حملة للتبرع بالدم" نظمت صباح اليوم الجمعة و"تنظيم مسيرة وطنية يوم ثامن ماي من أجل الحرية والديموقراطية".

كما شهدت الساحة تنظيم مهنيي القطاع السياحي (باعتباره القطاع الأكثر تضررا) وبعض الجمعيات الحرفية لوقفات حملت فيها الشموع للتنديد بالإرهاب.
;