وكالات//

توفيت المغنية تينا ترنر، “ملكة الروك أند رول”، البارح الأربعاء، “بسلام” عن 83 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض، على ما أعلن وكيل أعمالها.

وأوضح برنارد دوهيرتي، في بيان أرسله إلى وكالة فرانس برس، أن النجمة الأمريكية الحائزة أيضا، على الجنسية السويسرية، توفيت في منزلها قرب زيوريخ.

وخلال مسيرتها، التي انطلقت في نهاية خمسينات القرن العشرين في الولايات المتحدة، فازت ترنر بثماني جوائز غرامي، أبرز المكافآت الموسيقية الأمريكية.

ولفت بيان عبر حساب المغنية عبر إنستغرام إلى أن ترنر، “مع أعمالها الموسيقية وشغفها اللامحدود بالحياة، أسعدت ملايين المعجبين حول العالم، وألهمت نجوم المستقبل”.

وبأغنياتها الضاربة مثل “براود ماري” أو “ذي بست”، نجحت المغنية ذات الشعر الأشقر والابتسامة الساحرة في إشعال حماسة الجماهير، بفضل موهبتها الاستعراضية اللافتة على المسرح.

وبعدما أكدت مرارا أنها لا تخشى التقدم في السن، قالت تينا ترنر في تصريحات لصحيفة “ذي غارديان” في أبريل الماضي، إنها تأمل في أن ترسخ في الذاكرة على أنها “ملكة الروك أند رول”.

وقد كسبت ترنر رهانها، إذ أن هذا اللقب تكرر في رسائل كثيرة أشادت بالمغنية الشهيرة.

ترنر، المولودة في 26 نوفمبر 1939 في ولاية تينيسي في جنوب الولايات المتحدة، واسمها الحقيقي أنا ماي بولوك، بدأت مسيرتها الفنية في سن السادسة عشرة مع فرقة البلوز “كينغ أوف ريذم”، التي ضمت بين أعضائها آيك ترنر، الذي تزوجته سنة 1962، قبل أن يقع الطلاق بينهما عام 1978.